هدد المخرج الفلسطيني عماد برناط بسحب فيلم "خمس كاميرات مكسورة" من ترشيحات جائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم وثائقي وذلك في حال أعطي صفة غير فلسطينية باعتبار أن الفيلم ساهم في تمويله مساعد المخرج وهو إسرائيلي يدعى جاي دفيدي وتعاونت أيضا شركة فرنسية في إعداد وإخراج الفيلم. ويروي الفيلم الذي أنتج قبل عام قصة قرية بلعين في ظل بناء الجدار والمستوطنات الإسرائيلية على أراضي القرية منذ 2005. ورشح ضمن خمسة أفلام وثائقية عالمية للحصول على جائزة الأوسكار. وكان السفير الإسرائيلي في واشنطن قد أطلق صفة "إسرائيلي" على الفيلم، واعتبره ضمن فيلمين إسرائيليين مرشحين للأوسكار وهو ما أثار حفيظة المخرج الفلسطيني الذي عبر عن رفضه لترشح هذا الفيلم بأي صفة غير الصفة الفلسطينية، وأشار إلى إدراكه أن جائزة الأوسكار لا تمنح للأعمال بناء على الدولة المقدمة لها بل بناء على هوية مخرجها، حسب ما أوردت "بي بي سي" أمس. وقال المخرج الفلسطيني عماد برناط: "أنا لن أقبل أن يترشح الفيلم باسم "إسرائيل" ولن أعطي إنجازي لها. كيف يمكن أن يتم ذلك وفكرة الفيلم بالأساس هي فضح وحشية الاحتلال الإسرائيلي في قريتي وكيفية تأثير الجدار والاستيطان على حياتي وحياة شعبي وأرضي؟".