جمدت الإدارة الأمريكية أمس الأصول المالية لما يسمى «حركة الإصلاح» ومقرها بريطانيا وذلك لمساندتها تنظيم القاعدة. وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان الحركة التي يديرها سعد الفقيه اسمه مدرج على قائمة الاممالمتحدة للاشخاص الذين لهم صلة بتنظيم (القاعدة) وحركة (طالبان). وقال ستيورات ليفي وكيل وزارة الخزانة الامريكية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ان الفقيه يستخدم حركته لإمداد القاعدة بالرجال وللمساعدة في مجال العلاقات العامة. ووافق اعضاء مجلس الامن الدولي العام الماضي على فرض عقوبات على الفقيه الذي يعيش في لندن بسبب علاقته بتنظيم القاعدة. وقال ليفي في بيان «تصنيف الحركة سيساعد في منع تدفق الاموال الى المنظمة». وصنفت وزارة الخزانة الحركة بموجب أمر رئاسي يسمح للسلطات الامريكية بفرض تجميد الاصول المالية لمنظمة ما او منع اي شركة امريكية من التعامل التجاري معها. وقالت الخزانة الامريكية ان موقع الحركة تضمن رسائل لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وابو مصعب الزرقاوي زعيم القاعدة في بلاد الرافدين التابعة للقاعدة في العراق. وقال ليفي بأن الفقيه يعمل على تسهيل عمليات القاعدة. وأضاف ان تصنيف هذه الحركة سوف يساعد على تجفيف المنابع المالية لذلك التنظيم الارهابي، ويلفت انتباه العالم لدعم تلك الحركة للقاعدة. وكانت الحكومة البريطانية قد أصدرت مؤخراً قراراً ينص على تجميد الأصول المالية لنفس الجماعة.