ينظم صندوق التنمية الزراعية ورشة العمل الأخيرة لمبادرته الثانية المتعلقة "بترشيد استخدام المياه في المحاصيل الزراعية" الساعة التاسعة لصباح يوم الأحد 7/4/1434ه الموافق 17/2/2013م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات فندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض. وسيتم استعراض عدد من الجوانب المهمة، والتي من بينها: مناقشة عناصر ومخرجات المبادرة، وكذلك واقع الاستهلاك المائي لأغراض الري في المملكة، فضلاً عن الهدف المستقبلي لاستهلاك الري 2020-2030م. كما ستكون هناك مناقشة حول المخرجات، حيث سيتم استعراض محورين، يتناول الأول "كيفية تطوير برنامج تحفيز لدفع تبني التقنيات الحديثة وممارسة ترشيد مياه الري". أما المحور الثاني فسيتناول "إيجاد كيانات لتنفيذ المبادرة، وكيفية الإسراع في تطوير القدرات والامكانيات". وكان المدير العام للصندوق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العوين قد أبرم عقدا مع مكتب استشاري متخصص يتعلق بتلك المبادرة، حيث يرى الصندوق أن حيثيات المبادرة تنحصر في جوانب عديدة، منها التحدي الذي تواجهه المملكة في مجال توفير المياه للاستخدامات الزراعية، والصناعية والمدنية، والمجالات التنموية الأخرى، والحاجة لتنظيمها. ويسعى الصندوق من خلالها الحاجة إلى تخفيض الاستهلاك من المياه في القطاع الزراعي الذي يستهلك حوالي 80% من المياه المستخدمة بالمملكة، وبحجم يُقدر حالياً بما يقارب 17بليون م3 تستهلك المحاصيل الأخرى منها (عدا القمح والأعلاف الأخرى) ما يُقارب (5 – 6) بلايين متر مكعب سنوياً. وبالتالي، النظر لحاجة المملكة لقطاع زراعي مستدام يستلزم التعامل مع قضية استهلاك المياه بشكل حاسم وجاد، وتخفيضها إلى رقم يتلاءم مع الإمكانيات المتاحة للموارد المائية في المملكة وضرورة المحافظة على القطاع الزراعي لأسباب اجتماعية واقتصادية وتنموية نظراً لكونه مصدر دخل وتوفير لقمة عيش شريفة للكثير من المواطنين.