مشطت الشرطة الامريكية الجبال المحيطة بمنطقة للتزلج في كاليفورنيا بحثا عن شرطي مفصول من الخدمة في لوس انجلس متهم بقتل ثلاثة اشخاص بعد أن أعلن حربا على ضباط إنفاذ القانون وأسرهم في بيان نشره على الانترنت. وبدأت إراقة الدماء التي نسبت لكريستوفر دورنر (33 عاما) بقتل مسؤول عن السلامة باحدى الجامعات وخطيبته مونيكا كوان (28 عاما) مطلع الاسبوع. والقتيلة هي ابنة كابتن متقاعد بشرطة لوس انجلس، يدعى راندي كوان ، كان قد مثل دورنر في مجلس تأديب أدى الى فصله من الخدمة عام 2008. وعثر على كوان وخطيبها مقتولين في ايرفين على بعد نحو 64 كيلومترا جنوبي لوس انجلس. وكتب في جزء من البيان الذي نشره على الانترنت ووجهه لكوان الاب "لم تتح لي الفرصة قط لتكوين أسرة. وأنا سأقضي على أسرتك."وزاد العنف حدة يوم الخميس بقتل ضابط بالشرطة في ريفرسايد رميا بالرصاص وإصابة اثنين آخرين. وعثرت الشرطة على شاحنة صغيرة مملوكة لدورنر في وقت لاحق وهي تحترق وسط الثلوج قرب منتجع بيج بير ليك الجبلي على بعد 129 كيلومترا شمال شرقي لوس انجليس. وعثر محققون يقومون بعمليات بحث الآن بالاستعانة بالوحدات الجوية والكلاب على آثار في الشاحنة لكنها لم تقد الى المشتبه به. ونشر دورنر الذي انضم للبحرية الامريكية عام 2002 وقوة شرطة لوس انجليس عام 2005 وكان ضمن قوات الاحتياط التابعة للبحرية حتى يوم الجمعة الماضي شكاواه على موقع فيسبوك فيما اعتبرتها الشرطة قائمة اغتيالات محتملة. واتخذت الشرطة خطوات لحماية نحو 40 هدفا محتملا. وقال تشارلي بيك قائد شرطة لوس انجليس "هذا ثأر من كل قوة إنفاذ القانون في جنوب كاليفورنيا ويجب أن يؤخذ على هذا المحمل."