قال أحد أعضاء فريق الدفاع عن سعوديين معتقلين في غوانتانامو أمس ان الفريق على اتصال مع محامين اميركيين لبحث امكانية تكليفهم بالدفاع عن المعتقلين اذا ما تمت محاكمتهم في الولاياتالمتحدة. وصرح كاتب الشمري لوكالة فرانس برس ان «رئيس الفريق أحمد مظهر زار واشنطن الشهر الماضي واتصل بالمحامين». وأضاف «نحن على اتصال بهم وقد طلبنا منهم تقديم عروض حول متطلباتهم اذا كلفناهم بالقضية». وقال الشمري ان فريق الدفاع يقوم بالتحضيرات القانونية في حال تحويل القضية الى محاكم اميركية الا ان الفريق يتوقع ان يأتي اطلاق سراح المعتقلين في سياق «قرار سياسي نتيجة الاتصالات التي تجريها السلطات السعودية مع الولاياتالمتحدة». وأضاف «نرى ضرورة تحريك الجانب القانوني لتفعيل الجانب السياسي والتعجيل به». وأشار الشمري الى ان الضغط يتزايد من السياسيين الاميركيين والمنظمات الحقوقية لاغلاق المعتقل الاميركي. وأعرب عن اعتقاده انه «لو كانت القضية قانونية لكانت الولاياتالمتحدة حولت المعتقلين الى القضاء منذ فترة طويلة». وهناك 124 معتقلاً سعودياً ضمن حوالى 520 معتقلا من عدة دول في غوانتانامو في كوبا، منذ أواخر عام 2001. وأثارت ادعاءات اساءة معاملة المعتقلين جدلا واسعا حول معتقل غوانتانامو حيث طالب بعض المشرعين الاميركيين باغلاقه بينما طالب آخرون بالتحقيق في المزاعم، وهو ما رفضه الرئيس الاميركي جورج بوش.