ابدى عدد من المواطنبن والمقيمين تذمرهم من شركات النظافة العاملة في الرياض، من حيث الخدمات المقدمة والمعدات، مبدين استياءهم من انتشار النفايات المتراكمة على بعض ارصفة العاصمة، وأمام واجهات بعض المحال التجارية، مطالبين أمانة منطقة الرياض، بالضغط على تلك الشركات لرفع كفاءاتها وفرض مزيد من الاشتراطات عليها كزيادة عدد مرات ترحيل الحاويات في اليوم. ورصدت «الرياض» في عدد من الشوارع الرئيسة حاويات النظافة، وهي ممتلئة إلى جانب مخلفات البناء وبعض السيارات التالفة بالقرب من بعض الشركات والمحال التجارية التي أكد عدد من العاملين فيها تضررهم على المستويين الصحي والتجاري. ودعا المواطن فهد المالكي الموظف في احدى شركات القطاع الخاص أمانة الرياض الى تكثيف رفع الحاويات في المناطق التجارية نظرا لسرعة امتلائها وعدم المتابعة من قبل شركة النظافة. وأضاف المشكلة كبيرة ولم تعد تقتصر على الأحياء السكنية ما يعني أن الخلل في شركات النظافة. وناشد المواطن حمد اليامي موظف في احدى شركات القطاع الخاص أمانة الرياض بضرورة التحقق من عقود شركات النظافة من حيث الخدمات المقدمة والمعدات المستخدمة. شركات النظافة مطالبة برفع كفاءة عملها واشتكى المقيم أشرف سليمان موظف في محل تجاري من تراكم النفايات وعدم ترحيلها بشكل فوري من أمام المحال التجارية إلى جانب مزاحمة حاويات النفايات للسيارات حيث توضع بشكل متقارب في المواقف المخصصة للزبائن ما يؤثر سلبا على الحركة المرورية، وبالتالي انصراف الزبائن عن بعض المحال والشركات. وأكد على ضرورة متابعة شركات النظافة من قبل مراقبي الأمانة ومراجعة عقودها. وتأتي هذه المطالب عقب شهرين من إعلان أمانة منطقة الرياض عن وجود 65 شركة نظافة مؤهلة تخدم أكثر من 4000 محل متعاقد معها علاوة على رفعها لعدد المراقبين لضبط مخالفات الرمي العشوائي للنفايات والأنقاض مع فرضها عقوبات رادعة على المخالفين بالإضافة إلى الإعلان عن وجود عدة مشاريع لإزالة المخلفات من مدينة الرياض بما في ذلك مشروع إنشاء مدفن جديد خارج مدينة الرياض، إضافة إلى مدفن آخر خاص بالأنقاض مع تأهيل المدافن القديمة. سيارات تالفة بالقرب من مبانٍ تجارية