يفتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري صباح الأحد فعاليات الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي والأول من نوعه والذي تقيمه عمادة تطوير التعليم الجامعي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعلى مدى ثلاثة أيام متواصلة في مبنى المؤتمرات بالجامعة. ويهدف الملتقى إلى التعريف بالاستراتيجيات والطرائق والأساليب الإبداعية المتميزة للتدريس الجامعي ومناقشة التجارب المتعلقة بالتعليم والتعلم مع التركيز على التميز في التدريس والوقوف على أبرز التوجهات الحديثة في ذلك وتوفير فرص اللقاءات العلمية والأكاديمية وتبادل الخبرات الإبداعية الواقعية بين أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بتطوير التعليم والتعلم الجامعي. وقالت الدكتورة إيمان الرويثي رئيسة اللجنة النسائية للملتقى إن ما سيطرح بإذن الله في النشاط الأول من نوعه يعتبر متميزاً وسيفيد كثيراً أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم، وكذلك الجهات التعليمية ذات العلاقة بالتعليم العالي وأن المجال مفتوح للجميع حتى من الطلاب والطالبات. وأضافت أن الملتقى فريد جداً في فكرته حيث البعد عن الطرح النظري والتركيز على التجارب الفعلية وأنه ينشر ثقافة تطوير التعليم الجامعي وقالت إن الشخص المتلقي من أعضاء هيئة التدريس حين يسمع قصة ناجحة واقعية يلقيها أشخاص لهم تجاربهم المميزة على مستوى العالم وكيف تميزوا بالتدريس سيعطي إيحاء وتحفيزاً إلى تطبيقها وأفادت الدكتورة إيمان أن عدد المشاركات بلغ 156 مشاركة، منها 86 مشاركة عربية و70 مشاركة انجليزية وسيضم الملتقى 32 جلسة وختمت حديثها ل"الرياض" متمنية نجاح الملتقى لاسيما أنها ترى أن التعليم الآن اصبح اقل من شأنه الذي من المفترض أن يكون . ومن جانبها تحدثت الدكتورة منى الخطابي عضو اللجنة التنظيمية واللجنة العلمية حول اختلاف البيئات، فذكرت أن اللجنة المنظمة أخذت في عين الاعتبار هذا الاختلاف وأن ما يناسب تطبيقه لدينا وثبت نجاحه في التدريس هو ما سنأخذه بالاعتبار ومن المتوقع أن تضيف تجاربهم ونجاحاتهم الشيء الكثير حتى في بعض المسائل الإدارية ولذلك شمل النشاط حلقات نقاش للقيادات الادارية. واضافت ان الملتقى سيطرح محاضرات نموذجية وتجربة جديدة تسمى (المحكمة الصورية ) حيث تكون شبيهة جداً بالمحكمة ويتم فيها تدريب الطلاب كيف يتصرفون ويتعاملون في المحاماة وفي المحكمة، وأن هذه التجربة ستكون مباشرة أمام الحضور للاستفادة من التجربة.