تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في عمادة تطوير التعليم الجامعي التابعة لوكالة الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي في شهر ربيع الأول الملتقى العالمي للمبدعين في التدريس الجامعي. أوضح ذلك معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الذي بين أن الإبداع في التدريس الجامعي يعد من القضايا الحيوية المهمة والدعائم الرئيسة لتطوير التعليم والتعلم الجامعي، وتفعيل التواصل بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية في جميع التخصصات، وإدراكاً من الجامعة لواجبها تجاه تطوير التعليم والتعلم الجامعي، وتحقيقاً لرسالتها في التميز في التدريس الجامعي فقد سعت الوكالة وعمادة تطوير التعليم الجامعي لتنظيم الملتقى في رحاب الجامعة خلال المدة 22-24/3/1434ه، الموافق 3-5/2/2013م في مدينة الرياض. ونوه معاليه إلى أن الملتقى يأتي متوافقاً مع الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- بتطوير التعليم عامة والتعليم العالي والجامعي خاصة، كما يحظى بمتابعة معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري. من جانبه، أشار وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن أن محاور الملتقى تتضمن: التخطيط للتدريس الجامعي الإبداعي، وأساليب وإستراتيجيات إبداعية في التدريس، والتقنيات الحديثة في التعليم الجامعي، إضافة إلى أساليب ووسائل التقويم الإبداعي، وأنشطة متميزة في التدريس الجامعي، والتميز في إدارة التدريس الجامعي، ومهارات الاتصال الإبداعية. وأشار إلى أن رؤية الملقى هي الريادة والتميز في التدريس الجامعي، ورسالته تتمثل في تشجيع وإثراء الإبداع في التدريس الجامعي، ومواكبة الاتجاهات الحديثة في تطوير التعليم والتعلم الجامعين ويهدف الملتقى إلى عرض تجارب إبداعية واقعية متميزة في التدريس الجامعي لأعضاء هيئة التدريس في مختلف التخصصات، والتعريف بالإستراتيجيات والطرائق والأساليب الإبداعية المتميزة للتدريس الجامعي، ومناقشة التجارب المتعلقة بالتعليم والتعلم، مع التركيز على التميز في التدريس، والوقوف على أبرز التوجهات الحديثة في التدريس الجامعي، واستشراف آليات الإفادة من ذلك، وتوفير فرص اللقاءات العلمية والتعليمية (الأكاديمية), وتبادل الخبرات الإبداعية الواقعية بين أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بتطوير التعليم والتعلم الجامعي. وكشف الدكتور آل عبدالرحمن أن الملتقى سيتضمن محاضرات نموذجية عامة (في مكان عقد الملتقى)، وورش عمل، وحلقات نقاش لبعض محاوره، بالإضافة إلى معرض التعليم الجامعي وتقنيات التعليم.