أنهت الأسهم السعودية جلسة أمس على مكاسب محدودة بعدما أضاف المؤشر العام ستة نقاط، بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء قطاعا الفنادق والاستثمار المتعدد، وبهذا يستقر المؤشر العام فوق مستوى 7000 نقطة لليوم الرابع على التوالي. واتسم أداء السوق بالهدوء وتركيز المتعاملين بشكل ملحوظ على سهمي المتكاملة وإعمار. وفي النصف الثاني من جلسة التداول بدأت السيولة تزحف لصالح عمليات الشراء أكثر منها للبيع ما أدى إلى أن غير المؤشر العام اتجاهه للصعود، وأدى هذا إلى زيادة عدد الأسهم الصاعدة، واستقرار نسبة السيولة الداخلة إلى السوق فوق مستوى 51 في المئة. وطرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة حجم السيولة ونسبة سيولة الشراء. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 7027.81 بعد ارتفاعه 6.22 نقطة، تمثل نسبة 0.09 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15، تقدمها قطاعا الفنادق والسياحة بنسبة 4.14 في المئة بفعل سهم شمس، تبعه قطاع الاستثمار المتعدد الذي أضاف نسبة 1.51 في المئة.