مدارس التربية النموذجية صرح تعليمي متميز في ميدان التربية والتعليم وهي واحدة من أكبر المدارس الأهلية على مستوى الشرق الاوسط ولقد اكتسبت سمعة طيبة وثقة أولياء أمور الطلاب والطالبات خلال مسيرتها التعليمية والتربوية ومن خلال أداء المدارس المتميز والذي من خلاله استطاعت الحصول على درع التميز للمدارس الأهلية على مستوى المملكة من وزارة التربية والتعليم لعدة سنوات وجوائز اخرى عديدة آخرها جائزة التميز للمدرسة والقيادة المتميزة في دورتها الثالثة لعام 1432- 1433ه . كما حصلت على شهادة الأيزو نتيجة تطبيقها المواصفات العالمية للجودة. مضى على تأسيس المدارس ما يقارب الخمسه وخمسين عاماً تميزت من خلالها بالعطاء المتجدد حيث تضم المدارس أكثر من (10.000) طالب وطالبة وأكثر من (1000) معلم ومعلمة . وفي ظل هذا النجاح والطلب المتزايد للالتحاق بالمدارس نظير ثقة أولياء أمور الطلاب والطالبات طوال مسيرة امتدت لاكثر من نصف قرن واستجابة لهذه الرغبات انطلقت مسيرة التوسع للمدارس لتصل حالياً لأكثر من ثلاثة مجمعات تعليمية عملاقة أنشئت على أعلى مستوى من المواصفات والمقاييس للمباني الدراسية وجميع وسائل الترفيه من أندية رياضية خاصة بمبان مستقلة وقاعات ثقافية ضخمة تمثلت في مجمع مدارس التربية النموذجية (الريان- الروابي-النزهة) وتم تحويل المدارس إلى شركة مساهمة لتصبح أول شركة مساهمة في القطاع التعليمي (الشركة الوطنية للتربية والتعليم) مما سيجعلها أكثر استقراراً وسيزيد تقدمها نحو الأفضل بإذن الله. تشغل المدارس بمجمعاتها الثلاثة مساحة تقدر ب أكثر من 250.000م2 وقد تم تجهيز المدارس بكل ما تحتاجه العملية التربوية والتعليمية من مختبرات علمية حديثة ومعامل الحاسب ومعامل اللغة الإنجليزية والمكتبات المدرسية وتم تشكيل جهاز للإشراف والتطوير التربوي في المراحل الدراسية للبنين والبنات للنهوض بالعملية التربوية وتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات. ولتطوير مهارات الطلاب تم تعزيز المناهج الدراسية بطباعة الأنشطة الإضافية لعدد من المواد الدراسية والتي كان لها الأثر الإيجابي في زيادة التحصيل العلمي لطلاب المدارس وطالباتها. كما تم إنشاء قاعة رئيسية في كل مجمع تحمل اسم قاعة الشيخ محمد الخضير الثقافية والتي تتسع لأكثر من (500) شخص تضم مسرحاً مجهزاً بأحدث التقنيات الضوئية والصوتية والديكور بالإضافة إلى توفر شروط الأمن والسلامة. كما تم إنشاء عدد من القاعات متعددة الأغراض في بعض المراحل كقاعة الشيخ ابن باز -يرحمه الله- قاعة الشيخ ابن عثيمين -يرحمه الله- بالإضافة لمسرح خاص بكل مرحلة يتسع لأكثر من 250 شخصاً. هذا وقد حصلت المدارس خلال مسيرتها على عشرات الآلاف من الدروع والجوائز وشهادة التقدير لحصولها على المراكز الأولى في النشاط الطلابي خلال السنوات الأخيرة ومن هذه الأنشطة (النشاط الاجتماعي – النشاط الثقافي – المعارض الفنية – العروض المسرحية – المسابقات العلمية – مسابقات في حفظ القرآن الكريم – مسابقات الإلقاء الفردي والجماعي – الخط العربي ) وغيرها من الأنشطة، وقد حرصت المدارس على تطوير العملية التعليمية لديها من خلال توقيعها لمجموعة من الشراكات الدولية مع أرقى واكبر الشركات العالمية المتخصصة في التعليم مثل"Interlink , Intelp "SSAT لتطوير الكوادر التعليمية لديها "المعلمين و المعلمات" واستقدام أفضل الخبرات الأجنبية الأوروبية والاستفادة منهم لتقديم آخر ما توصل له العلم في ميدان التربية والتعليم على صعيد التجهيزات التقنية وأفضل أساليب وطرق إيصال المعلومة للطالب