وقَّعت مدارس التربية النموذجية، ممثلة بالشركة الوطنية للتربية والتعليم، اتفاقية تعاون مع شركة الشرق الأوسط للاستشارات التعليمية (SSAT). وقد مثل الشركة الوطنية إبراهيم الدرع نائب الرئيس التنفيذي، فيما مثل شركة الشرق الأوسط دافيد اليسون المدير الإداري. حضر التوقيع من الشركة الوطنية منصور القباع مشرف مجمع مدارس التربية النموذجية فرع الريان وخالد القضيب مشرف مجمع مدارس التربية النموذجية فرع الروابي وإبراهيم عنبر مشرف البرنامج الدولي ومحمد الدرع مدير العلاقات العامة والإعلام. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من خطوات التطوير في المجال التعليمي؛ حيث أصبحت مدارس التربية النموذجية من المدارس الرائدة في التعليم نتيجة حرصها على التطوير الدائم نحو الأفضل؛ ما انعكس بشكل إيجابي على المستوى التعليمي لطلابها، وأصبحت مقصداً لجميع أولياء الأمور الذين يبحثون عن الاستثمار الحقيقي في أبنائهم. وتُعتبر «إس سات SSAT « من الشركات الدولية الكبرى المتخصصة في مجال تطوير الأداء التربوي والتعليمي. وتهدف الاتفاقية إلى تحسين وتطوير الأداء التربوي والتعليمي للمدارس وفق أحدث النظريات والمعايير والقواعد التعليمية الحديثة وتطوير استراتيجيات التدريس وضبط الفصول الدراسية، وتفعيل دور الطلاب في التعلم وتأكيد الدور التوجيهي الجديد للمعلمين؛ ليقوموا بمساعدة الطلاب على التعلم، ورفع كفاءة القيادات التربوية في المدارس ودعمهم بخبراء من SSAT، يعملون معهم جنباً إلى جنب من خلال تعيين مدير عام لمشروع التطوير وتعيين مستشارين ومدربين في مجال القيادة المدرسية قادرة على إحداث التغيير المطلوب والاستمرار عليه. ونصت الاتفاقية على تشكيل فريق من الخبراء والمشرفين والمدربين من SSAT لتطوير أداء التعليم واستراتيجياته في مجموعة من المواد الدراسية كالرياضيات، العلوم، الحاسب، اللغة الإنجليزية، الإدارة التعليمية، إضافة إلى المواد الأخرى كاللغة العربية والتربية الإسلامية والاجتماعيات، بما يؤدي إلى التطوير الشامل في البيئة التعليمية وتحسين القيادة الإدارية التربوية في المدارس بإشراف المدير العام للمشروع من قبلهم، يشرف على تنفيذ الخطط الإجرائية في المدارس. وتُعتبر هذه الخطوة إحدى الخطوات المهمة في استراتيجية المدارس نحو تطوير التعليم في المدارس للمحافظة على مكانتها التي اكتسبتها من خلال جهد وخبرة في مجال التعليم منذ أكثر من خمسة وخمسين عاماً.