المهندس سعد بن إبراهيم المعجل رئيس مجلس الإدارة للخزف السعودي أكد من خلال لقاء الرياض معه على ضرورة توفر العمالة الفنية السعودية وتوفير الطاقة للمصانع من الغاز ومن التيار الكهربائي والنقص في توفر الأراضي في المناطق الصناعية فإلى اللقاء.. الشركة تنظر إلى المستهلك على أنه دائماً من أولى اهتماماتها *هل لنا بفكرة عن شركة الخزف السعودية من حيث النشاط والإمكانيات ؟ شركة الخزف السعودية هي شركة مساهمة سعودية مدرجة تأسست في عام 1977م برأس مال قدره 25 مليون ريال . وأصبح الآن 375 مليون ريال . ابتدأت الشركة في إنتاج السيراميك والأدوات الصحية وذلك اعتباراً من النصف الثاني من عام 1979م بطاقة إنتاجية لا تتجاوز مليون متر مربع من السيراميك سنوياً وألفي طن من الأدوات الصحية سنوياً . ثم توالت التوسعات وإنشاء المصانع الجديدة حتى أصبحت الطاقة السنوية للإنتاج كالتالي : بلاط السيراميك والبورسلان64 مليون متر مربع. عدد السعوديين العاملين بالشركة يبلغ 750 موظفاً يمثلون أكثر من 23 ٪ من مجموع العمالة الأدوات الصحية 36,000 طن. السخانات الكهربائية 1,5 مليون سخان. قطع وأحزمة بلاط الديكور 9 ملايين قطعة. قطع الحواف والزوايا (مكملة للبلاط) 8 ملايين قطعة. علامات الطرق 6 ملايين قطعة. أغطية كراسي الحمام البلاستيكية1 مليون قطعة. إضافة إلى مصنع إنتاج الفريتة لتزجيج البلاط بطاقة سنوية تبلغ 30,000 طن سنوياً. كما تعاقدت الشركة على إنشاء مصنع ثان لإنتاج الأدوات الصحية تبلغ طاقته السنوية 36,000 طن ينفذ على مرحلتين . وتعاقدت الشركة أيضاً على إنشاء مصنع للطوب الأحمر ينتج 330,000 طن في المرحلة الأولى . سخان «الخزف السعودي» تم تصديره إلى أكثر من خمسين دولة في العالم وحصل على علامة الجودة الأوروبية والألمانية والروسية والأوكرانية والإماراتية والمالطية كما تشارك الشركة بنسبة 50% في مصنع لإنتاج الأنابيب الفخارية بالرياض ويسمى" شركة الخزف للأنابيب " بطاقة تبلغ ستين ألف طن سنوياً . وبدأت الشركة عملياتها الإنتاجية والبيع بما في ذلك الأنابيب الخضراء . وتدرس الشركة العديد من الأفكار الصناعية الجيدة بهدف تنويع المنتجات وتعزيز قدرات الشركة في قطاع مواد البناء . *ما هي أبرز خطوط الإنتاج من حيث طبيعة المنتجات ؟ - أبرز خطوط الإنتاج كما ذكرنا سابقاً هي مصانع البلاط والبورسلان وهي مكونة من أربعة مصانع جميعها في المدينة الصناعية الثانية بالرياض . والطاقة السنوية لهذه المصانع تبلغ 64 مليون متر مربع . وبعد أن يبدأ مصنع الأدوات الصحية الثاني بالإنتاج فإن الطاقة السنوية ستصبح 54 ألف طن أي 3,5 ملايين قطعة . وينتج حالياً مصنعا السخانات 1,5 مليون سخان من مختلف المقاسات من 10 ليترات حتى 300 ليتر . للشركة مركز تدريب داخلي يتخرج منه العشرات من المتدربين السعوديين *ماذا يعني حصول المصنع على شهادة الايزو ؟ - شهادة الإيزو هي شهادة عالمية. وحصول الشركة عليها يعني امتلاكها نظاماً موثقاً للجودة يلبي احتياجات منظمة المواصفات العالمية (ISO) . مثل هذه الشهادة المرموقة لا تعطى إلاّ للشركة التي تمتلك نظاماً جيداً للجودة وذلك بعد اجتيازها لاختبارات فحص تقوم بها جهة محايدة متخصصة . ويعزز الحصول على هذه الشهادة الموقع التنافسي للشركة وخصوصاً لدى الجهات التي تهتم بالجودة . م. سعد المعجل *الرهان على الجودة يمثل هاجساً لدى المستهلك ، كيف يمكننا إقناع المستهلك بجودة منتجاتنا الوطنية ؟ - تتبنى الشركة تحقيق مبدأ الجودة الشاملة في كافة أنشطتها حيث تنظر إلى المستهلك على أنه دائماً من أولى اهتماماتها . ولهذا تتعهد الشركة بالاستثمار في آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة لمواكبة التطور العالمي في كافة مصانع الشركة .كما أن الشركة تأخد على عاتقها دور الريادة في التوجه الوطني سواء من حيث ترشيد المياه أو المحافظة على البيئة الصحية النظيفة أو البيئة الآمنة داخل المصانع . أن الشركة خلال ال 34 عاماً من الإنتاج والتطوير وصلت ولله الحمد إلى بيع كل الطاقة المنتجة وهذا أفضل معيار لقياس مدى قناعة المستهلكين بجودة منتجات الشركة . كما أن سخان الخزف السعودي قد تم تصديره إلى أكثر من خمسين دولة في العالم وحصل على علامة الجودة الأوروبية والألمانية والروسية والأوكرانية والإماراتية والمالطية وغيرها إضافة إلى حصوله على شهادة الجودة من هيئة المواصفات والمقاييس السعودية . ويمتاز سخان الخزف السعودي بأنه منتج عالي الجودة ويتمتع بأقصى درجات السلامة والأمان وبطول عمره الافتراضي نتيجة لمقاومته للصدأ حيث يتم طلاء الاسطوانات الداخلية بمادة البورسلان المانع للصدأ إضافة إلى وجود عمود المغنيسيوم والذي يعمل على تنقية المياه من الصدأ داخل السخان . *من خلال تجربتكم ما هي أبرز الصعوبات التي تعاني منها الصناعة الوطنية؟ - أبرز الصعوبات هي النقص في توفير الطاقة للمصانع من الغاز ومن التيار الكهربائي وكذلك شحّ العمالة المدرّبة الفنية . والنقص في توفر قطع الأراضي في المناطق الصناعية وغيرها . * كيف تجدون الدعم الحكومي من قبل صندوق التنمية الصناعية السعودي للشركة؟ بدأت علاقة شركة الخزف السعودية مع صندوق التنمية الصناعية السعودي منذ تأسيس الشركة في عام 1977 حيث وقعت الشركة مع الصندوق أول عقد قرض بمبلغ 51 مليون ريال لتمويل مصانع الشركة في ذلك الحين. ومع نمو الشركة وتوسعاتها المطردة، فقد واكب ذلك دعم مستمر من الصندوق في تقديم القروض الميسّرة وتقديم الاستشارات المتنوعة لدعم مستوى الأداء بالشركة وما زال الصندوق يقدم هذا الدعم المتواصل، وقد بلغ مجموع القروض التي قدمها الصندوق للشركة حتى تاريخه 705 مليون ريال لتمويل مشاريع تصنيع البلاط والأدوات الصحية والسخانات، كما وافق الصندوق مؤخراً على تمويل مشروع إنتاج الطوب الأحمر بمبلغ 74 مليون ريال وبأقساط ميسّرة، ولا يسع الشركة إلاّ أن تتقدم بالشكر والعرفان إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإلى القائمين على الصندوق على الدعم المستمر الذي تلقاه الشركة مما يساعدها على تحقيق معدلات أداء متميزة في كافة أنشطتها الفنية والمالية والتسويقية وتحقيق الأرباح المجزية لمساهميها. *ما ذا عن مساهمة الشركة في توطين الوظائف ؟ - تهتم الشركة اهتماماً كبيراً في استقطاب وتوظيف الشباب السعودي . وتعمل الشركة من خلال اتفاقيات متتابعة توقعها مع صندوق الموارد البشرية لتوطين الوظائف لاستقطاب مئات المتدربين حسب برنامج التدريب المرتبط بالتوظيف. وللشركة أيضاً مركز تدريب داخلي يتخرج منه العشرات من المتدربين السعوديين. ويبلغ عدد السعوديين العاملين بالشركة الآن 750 موظفاً يمثلون أكثر من 23 بالمائة من مجموع عمالة الشركة وهذا يعني أن الشركة في النطاق الأخضر .