قال المهندس سعد بن إبراهيم المعجل رئيس مجلس إدارة شركة الخزف السعودي، ان الشركة أصبحت تنتج الآن ما يزيد على ثلاثين مليون متر سنوياً من بلاط السيراميك والبورسلان من مختلف المقاسات والألوان والتصاميم التي تلبي رغبات وأذواق عملائها. وأوضح المعجل في كلمة له خلال الحفل السنوي لموزعي منتجات الخزف السعودي أمس الأول، أن ذلك يعني إنجاز الشركة الوعد الذي قطعته على نفسها في لقائها بالموزعين العام الماضي، مضيفاً: "كما تنتج الخزف السعودي حالياً ثلاثة ملايين قطعة سنوياً من بلاط الديكور والأحزمة المزخرفة ذات التصاميم الجميلة". وأكد المعجل على أن شركة الخزف السعودي تواصل مسيرتها نحو تحقيق المزيد من النتائج الطيبة في المجالات الإنتاجية والتسويقية والربحية، وأن مجلس الإدارة على ثقة باستمرار الشركة في هذه المسيرة نحو مستقبل واعد يتم خلاله تحقيق المزيد من الإنجازات والنتائج المتميزة. ولفت إلى أن الشركة قد أكملت التوسعة المرحلية لمصنع الأدوات الصحية حيث يزيد إنتاجه حالياً على 1.800.000قطعة سنوياً مستخدمة في ذلك أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة لاسيما استخدام آلات رش القطع بطريقة آلية حيث يعطي ذلك جودة عالية في تزجيج قطع الأدوات الصحية، كما تعمل الشركة على زيادة إنتاجها من كراسي القطعة الواحدة والتي تلاقي قبولاً واسعاً لدى عملائها، وقد تعاقدت الشركة مع مكاتب متخصصة في أوروبا من أجل تقديم تصاميم مبتكرة لأطقم الحمامات إضافة إلى تقديم تصاميم جديدة للبلاط. وأضاف "لا تزال الشركة - ومنذ عدة سنوات - مستمرة في توجهها الوطني نحو ترشيد استهلاك المياه وذلك بتصميم وهندسة جميع موديلات كراسي الحمامات سواء (القطعة الواحدة أو القطعتين) بحيث تعمل كلها وبكفاءة تامة باستخدام كمية من الماء لا تتجاوز 6ليترات.. وقد طورت الشركة بعض الموديلات بحيث تعمل باستخدام 5ليترات فقط، ويؤدي هذا إلى توفير ملايين من الأمتار المكعبة من الماء سنوياً مقارنة باستخدام صناديق الطرد التي لا تزال تباع في الأسواق المحلية والتي يصل استهلاك بعضها إلى 16ليتراً من الماء". وأكد المعجل زيادة الطلب على سخانات المياه الكهربائية التي تنتجها الشركة سواء في الأسواق المحلية أو العالمية، ويمتاز سخان الخزف السعودي بأنه منتج عالي الجودة يتمتع بأقصى درجات السلامة والأمان وبطول عمره الافتراضي نتيجة لمقاومته للصدأ حيث يتم طلاء الاسطوانات الداخلية بمادة البورسلان المانع لتراكم الصدأ اضافة إلى وجود عمود المغنيسيوم الذي يعمل على تنقية المياه من الصدأ داخل السخان، فقد اكتملت بحمد الله توسعة المصنع الأول للسخانات وأصبحت الطاقة الحالية للمصانع 900ألف سخان سنوياً. وتابع: "تستمر الشركة في توسعاتها المتتابعة لتلبي طلبات عملائها في الداخل والخارج ولمواكبة حاجة السوق وذلك وفق خطط الشركة الاستراتيجية التي يرسمها مجلس الإدارة، وعلى الرغم من التقلبات الاقتصادية والأزمات المالية التي شهدها العالم خلال الشهرين الماضيين، إلا أن الشركة ترى أن الطلب على منتجاتها سيزداد نتيجة لنمو قطاع الاسكان نظراً لانخفاض أسعار مواد البناء مثل الحديد والاسمنت وغيرهما واستمرار الدولة - حفظها الله - في تنفيذ المشاريع المعلن عنها والتي تحت الإنشاء، كما أن قرار أمانة مدينة الرياض بتسهيل اجراءات منح تراخيص البناء سيكون له أثره الايجابي في نمو قطاع التشييد والبناء". وشدد رئيس مجلس إدارة الخزف السعودي على أن الشركة سوف تواصل تنفيذ توسعة طاقة مصانعها والتي سبق لمجلس الإدارة أن اعتمدها، وسوف تقوم الشركة - بمشيئة الله - خلال العام القادم باستثمار ما يزيد على ثلاثمائة مليون ريال لتوسعة مصانع البلاط لتصل الطاقة الإنتاجية إلى خمسين مليون متر مربع أي بزيادة قدرها 67% على طاقتها الحالية ويتوقع أن يبدأ هذا المشروع بالإنتاج في أواسط عام 2010م إن شاء الله. كما تقوم الشركة حالياً بتطوير وتوسعة مصنع الأدوات الصحية تدريجياً بما يتناسب وحاجة السوق وتحديث وسائل الإنتاج ويتوقع أن تصل طاقة مصنع الأدوات الصحية الى 2.25مليون قطعة سنويا في العام القادم 2009م. وأضاف: "يجري حالياً استكمال مشروع المصنع الثاني للسخانات وتبلغ طاقته الانتاجية 600ألف سخان سنوياً ويمكن مضاعفتها كمرحلة ثانية بتكلفة تقل كثيراً عن تكلفة المرحلة الأولى، ويتوقع بمشيئة الله أن يبدأ المصنع الثاني بالانتاج مع بداية عام 2009حيث سيبلغ مجموع الطاقة الإنتاجية لسخانات الخزف السعودي 1.5مليون سخان في السنة، وتنتج الشركة حاليا السخانات بمقاسات من 30الى 300ليتر سواء العمودية أو الأفقية، وقد حصل سخان الخزف السعودي على شهادة الجودة من هيئة المواصفات والمقاييس السعودية وعلامة الجودة الألمانية والأوروبية والروسية والأوكرانية والنيجيرية. وتصدر الشركة حوالي 50% من انتاجها للخارج. ونوه المعجل الى أن من أهم أولويات الشركة التي تحرص على تنفيذها هو ارضاء عملائها وتقديم كل ما بوسعها من دعم وخدمات وتلبية احتياجاتهم سواء كانوا داخل المملكة أو خارجها مستدركاً بقوله: ولا أجد حرجاً من أن أوجز لكم بعضاً منها وهي التجديد والتطوير المستمر في المنتجات وباستخدام آخر ما توصلت إليه التقنية في الصناعة لضمان مستوى عال من الجودة وبمواصفات عالمية لتلبية رغبات عملاء الشركة، وضمان مطابقة المنتجات لطلبات عملاء الشركة، وتوفير منتجات يتم تخصيصها لبعض الموزعين (في حال رغبتهم) وبحيث لا تباع لغيرهم، اضافة الى خدمات ما بعد البيع والتي تشمل النقل والشحن لمستودعات العملاء وضمان التسليم والتوصيل بالسرعة الممكنة، وضمان توفير قطع الغيار اللازمة مستقبلاً لمنتجات الشركة، وضمان منتجات الشركة من عيوب التصنيع، والمساعدة على تصميم وتنسيق معارض الموزعين واظهار المنتجات لديهم بالمظهر اللائق، يضاف الى ذلك تقديم الدعم الفني عن طريق النشرات التوضيحية والكتالوجات، ودعم الشركة للموزعين من ناحية الأسعار ووسائل الدفع وبرامج الحسومات. وقال المعجل: "مع كل ما تقدمه الشركة من خدمات ودعم فإننا دائماً وأبداً لا نستغني عن آرائكم وتوصياتكم ومقترحاتكم مما يعزز الثقة المتبادلة والمصلحة المشتركة. وسوف تلاقي هذه المقترحات والآراء كل اهتمامنا وحرصنا على تنفيذها وفقاً لامكانات وقدرات الشركة".