أعلن «التجمع الوطني الديموقراطي» الذي يضم عددا من الاحزاب المعارضة في سوريا امس الاثنين توقيف العضو في الحزب حسن زينو يوم الاحد في حمص (وسط)، اثناء نقله اعدادا من نشرة معارضة. وقال التجمع في بيان «اقدمت السلطة السورية واحد اجهزتها الامنية (الأمن السياسي في حمص) على اعتقال السيد حسن زينو في مدينة حمص بعد تفتيش حقيبة يحملها تحتوي على اعداد من «الموقف الديموقراطي» النشرة التي يصدرها التجمع الوطني الديموقراطي في سوريا». وزينو عضو في حزب الشعب الديموقراطي السوري الذي كان يدعى سابقا الحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي، وهو جزء من التجمع الوطني الديموقراطي. ووصف البيان الاجراء بانه «استمرار لاساليب الاعتداء على الحريات الاساسية في المجتمع ولاجواء التضييق على احزاب المعارضة الوطنية الديموقراطية ومؤسسات المجتمع المدني المعبرة عن الرأي الآخر وعن طموح شعبنا في الاصلاح والتغيير». وطالب البيان «بالافراج الفوري عن المهندس حسن زينو (...) وعن جميع المعتقلين السياسيين». وقال انه «آن الاوان لطي صفحة الماضي واساليبه ووقف كل اشكال الانتهاك لحقوق الانسان والحريات الديموقراطية لتستعيد سوريا عافيتها وطناً حراً لكل ابنائها». وأعلنت المنظمة العربية لحقوق الانسان من جهتها في بيان توقيف «حوالى خمسين شابا تتراوح اعمارهم بين 16 و20 عاما الأحد في حمص». وأشارت الى ان «السلطات كانت تبحث عن طلاب اردنيين يقيمون في حمص»، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. وقالت المنظمة ان الاعتقال تم على خلفية بحث السلطات عن بعض الطلاب الاردنيين الذين يقيمون في منطقة الشماس والمخيم قرب جامعة البعث في المدينة0 وكررت في بيانها مطالب باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين واصدار عفو شامل والغاء قانون الطواريء ورفع الوصاية عن السلطة القضائية واعادة تفعيل عمل القضاء0 وقال مدير الإعلام في المنظمة عمار قربي للصحافيين ان الاعتقالات المتزايدة من شأنها ان تثير اسئلة كثيرة حول روية السلطات السورية لملف الحريات العامة وحقوق الانسان0