شهد مهرجان الربيع 34 ببريدة اقبالا كبيرا من قبل الزوار في متنزه القصيم الوطني، وقاوم الكثير من سكان مدينة بريدة ومنطقة القصيم برودة الطقس التي تعيشها أجواء المملكة، ورغم اقتراب درجات الحرارة من الصفر، وابتعاد مقر المهرجان عن النطاق العمراني بمسافة 30 كم، بدت كثافة الحضور التي شهدها المهرجان منذ انطلاقته بأنها أقرب ما تكون لحالة نزوح جماعي نحو الصحراء. وأكد نائب المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة الأستاذ وليد الأحمد أن منظمي المهرجان قد استهدفوا العائلة والأسرة، وعملوا على إخراجها من منازلها لتوفر لهم البيئة الترويحية والتثقيفية التي يتطلع لها الجميع، على ساحات أرض المهرجان، مضيفاً أن تعدد مدن ومحافظات الزوار للمهرجان رسم انطباعاً حقيقياً على أن النجاح أصبح حليفاً للمهرجان منذ بدايته. وابتدع المهرجان من خلال سباقات التحدي للسيارات التراثية والكلاسيكية والسيارات الشبابية التي يقيمها ضمن فعالياته السنوية، سباقا للسيارات الجيب تويوتا الربع FJ 40 (المقفص) ممثلا بفريق الدفع الرباعي ليسجل كأول سباق يقام لهذه الفئة من السيارات على مستوى المملكة وبمشاركة من مختلف مناطق ومدن المملكة . إحدى السيارات المشاركة في السباق وشهد السباق الأول الذي يشرف عليه الاتحاد السعودي للسيارات ورعاية الشباب مشاركة كبيرة من هواة جيب تويوتا الربع (المقفص) والمعروف ب (العشة) ومنافسة قوية في إيجاد أول رقم يسجل لصاحبه من خلال ركوب مضمار التحدي المكون من المنحنيات والعقبات لحساب الزمن بالثانية. ومن خلال منافسة قوية في مضمار السباق تمكن المتسابق عبدالسلام الطويرقي من الفوز بالمركز الأول محققاً أول رقم قياسي لهذه الفئة من السباق، وحل في المركز الثاني محمد بلغيث السفري، فيما حل المتسابق فيصل الشهري في المركز الثالث.