عززت سوق الأسهم السعودية أمس مكاسبها في الجلسة السابقة بعدما أضاف المؤشر العام 14 نقطة رغم اعلان نتائج سابك التي ضغطت على سهمها بعد أن جاءت دون التوقعات. وتبيان أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما تراجع عدد الصفقات، طرأ تحسن ملموس على أربعة، خاصة عدد الأسهم الصاعدة الذي فاق تلك الهابطة، ونسبة سيولة الشراء مقابل سيولة البيع التي ظلت فوق مستوى 51 في المائة خلال الجلسة. وبعد إعلان أغلب الشركات القيادية نتائج أعمالها عن الربع الرابع وعام 2012، وبما أن السوق أغلقت على ارتفاع، ففي هذا ما يوحي بقناعة المتعاملين بهذه النتائج، والتي ربما جاءت عند التوقعات أو أفضل. وفي نهاية حصة التداول أمس أغلق المؤشر العام على 7050.38 نقطة، مرتفعا 14.05، بنسبة 0.20 في المائة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد السوق للارتفاع 10 من قطاعات السوق ال15، تصدرها قطاع الإعلام الذي ارتفع بنسبة 1.80 في المائة، فقطاع التأمين بنسبة 1.60 في المائة. ومن بين خمسة من أبرز معايير في السوق، انخفض فقط عدد الصفقات، بينما زادت أربعة، فبلغت كمية الأسهم المتبادلة 164.58 مليون مقابل 157.92 مليون في الحصة السابقة، زادت قيمتها إلى 5.40 مليارات ريال من 4.91 مليارات، نفذت عبر 106.58 ألف صفقة من 107.93 ألف، ولكن معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة قفز فوق المعدل المرجعي 100، وصولا إلى 267.57 في المائة من نسبة 83.56 في المائة، فقد جرى تداول أسهم 156 من شركات السوق ال158، ارتفعت منها 99، انخفضت 37، وحافظت 20 شركة على مستويات أسعارها في الجلسة السابقة، كما جاءت نسبة السيولة الداخلة إلى السوق أفضل منها للسيولة الخارجة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من الغذائية، أمانة للتأمين، وسايكو، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى، وأغلق على 32.40 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 9.78 في المائة وصولا إلى 75.75 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم سايكو نسبة 7.60 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من مصرف الإنماء ودلة الصحية، فنفذ على الأولى 20.60 مليون، وأغلق على 13.80 ريال، تبعه الثاني بكمية لامست 17.50مليون.