في كل يوم يؤكد سمو أمير منطقة القصيم تواجده مع كل المبادرات والأنشطة والخطوات الواعية التي لها انعكاسات إيجابية على الوطن والمواطن.. وتشريف سموه الكريم فعاليات اليوم الذهبي لسياحي عنيزة 26 هو استمرار لهذا الدور المشكور ومشاركة واعية من سموه لكل القائمين على هذا البرنامج أفراحهم وابتهاجهم وتتويج لجهودهم المبذولة وطموحاتهم المرتفعة. والمساء الجميل الذي نحتفل فيه مع الأمير والطموح والرغبات الجادة هو يوم استثنائي في حياتنا رغم جفاف الجو وحرارة الصيف.. والدور الذي يقدمه المسؤولون عن هذا النشاط لا بد وأن يكون مهماً وفاعلاً خصوصاً وقد توفرت له كل مقومات النجاح بدءاً بدعم وحماس سعادة محافظ عنيزة المكلف، والإمكانات الكبيرة التي توفرها الأجهزة الخدمية المختلفة وفي مقدمتها بلدية عنيزة ورئيسها النشط وانتهاء بكل الرغبات الإرادة والحماس لدى الاخوة في مجموعة التسهيلات الراعي الرسمي لسياحي عنيزة 26. ونؤكد باستمرار بأن فكرة التنشيط السياحي صناعة العصر وعنوان كبير للرقي والتحضر ولها خططها المنظمة ومنهجها المهني الذي يمارس باحترافية غاية في الصعوبة بدءاً بالإعداد الجيد لكوادر العمل والاستغلال الأمثل للمواد المتاحة والتوظيف الحقيقي للإمكانات المتوفرة. وكمواطن تعجبه المبادرات والأفكار والطموح يدفعني أمل كبير وثقة لا حدود لها بأن تتسارع خطوات التنشيط السياحي وتتسع قاعدته وتتكاثر أنشطته لتشمل كل ماله علاقة بالسياحة كصناعة هامة ومربحة وأن يكون في تصور المسؤولين وقائمة أولوياتهم أن الجذب السياحي مطلب مهم لا يمكن تحقيقه إلا عن طريق البحث عن وسائله ومحفزاته وفق الله الجميع إلى ما فيه الخير والنجاح وأدام على هذا الوطن نعم الأمن والرخاء والاستقرار. ٭ عضو المجلس المحلي بعنيزة