أعتبر البروفيسور أزرول ازوار رئيس جمعية الكشافة الوطنية في اندونيسيا المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي يدعمه ويتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من أهم المشاريع التي تساعد الشباب على خدمة انفسهم ومجتمعاتهم، ونشر ثقافة السلام والحوار بينهم وبين الآخرين، وقال خلال حضوره لجزء من فعاليات الدراسات الاولية والتأسيسية لقادة الوحدات الكشفية التي تقيمها جمعية الكشافة السعودية في جاكرتا لعمداء شؤون الطلاب ووكلاؤهم بالتعليم العالي في المملكة، أن اندونيسيا من اكثر دول العالم استفادة من هذا المشروع منذ بدايته عام 2011 حيث تضم الكشافة الاندونيسية ثلثي كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف وجدوا ثناء وتقدير جلالة ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي كارل جوستاف السادس عشر، وقال لهم انكم بما تعملون ستحققون الرؤية المحددة للمشروع من وصول رسل السلام الى ثلثي كشافة العالم ويكونون قادرين على تغيير العالم الى ماهو افضل بحلول عام 2020. وفي ذلك الجانب أكد الاستاذ محمد غرامه الشمراني رئيس شؤون السعوديين في سفارة المملكة بجاكرتا ان المشروع الكشفي العالمي رسل السلام جاء في اطار الحرص الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على نشر ثقافة السلام والحوار بين شعوب العالم وقال انهم مما شاهدوا من جهود في اندونيسيا تأكدوا ان المشروع والرؤية والاهداف الخاصة بها ستتحقق بعون الله تعالى من ان يصل السلام الى ثلثي كشافة العالم بحلول عام 2020. وأنطلقت في وقت سابق فعاليات الدراسات التأهيلية لقادة الوحدات الكشفية التي تقيمها جمعية الكشافة في جاكرتا وتستمر خمسة ايام، وقد اقيم حفل خطابي بحضور الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس الجمعية المشرف العام على الدراسات الذي القى كلمة أكد فيها على أهمية اقامة هذه الدراسات التأهيلية وفق سياسة تنمية القيادات العالمية، حتى تفي الحركة الكشفية برسالتها التربوية، بإيجاد قيادات تستطيع القيام بمهامها التطوعية بفاعلية كبيرة في اطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد وتوصيف مهمته وتأهيله.