بدأت اليوم فعاليات الدراسات التأهيلية لقادة الوحدات الكشفية, التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية في العاصمة الإندونيسية بجاكرتا, لعمداء شؤون الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتستمر حتى الخميس القادم . وأكد نائب رئيس الجمعية المشرف العام على الدراسات الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد في كلمته خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أهمية إقامة هذه الدراسات التأهيلية وفق سياسة تنمية القيادات العالمية، حتى تفي الحركة الكشفية برسالتها التربوية، بإيجاد قيادات تستطيع القيام بمهامها التطوعية بفاعلية كبيرة في إطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد وتوصيف مهمته وتأهيله . وبين الفهد أن الدراسات تأتي تحقيقاً لرغبات المسؤولين عن عمادات شؤون الطلاب في الجامعات السعودية كونهم يتولون الإشراف الفني والإداري على مناشط الجوالة التي تعد من أهم المراحل الكشفية . وأثنى رئيس جمعية الكشافة في إندونيسيا أزرول أزوار على فكرة إقامة الدراسة التي تستهدف شريحة الأكاديميين ومسؤولو الجوالة، مشيداً بالمشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي يدعمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . من جانبه بين رئيس شؤون السعوديين في سفارة المملكة بجاكرتا محمد غرامه الشمراني أن تبني خادم الحرمين الشريفين للمشروع الكشفي العالمي رسل السلام يأتي من حرصه - - حفظه الله - على نشر ثقافة السلام والحوار بين شعوب العالم ومد الجسور بينهم ، مؤكدا أن المشروع سيحقق رؤية المليك المفدى بحلول عام 2020 . وأوضح مساعد المشرف العام على الدراسات صالح الحربي أن سياسة تنمية القيادات التي تتبعها الجمعية والدور الرائد لمخرجات الدراسة الأولية التي أقيمت في شهر شعبان الماضي في ويلز بالمملكة المتحدة منها حسن اختيار الجوالة المشاركين في المناسبات الوطنية والدولية . وشرح قائد الدراسات الدكتور محمد النذير البرنامج العام والزمني للدراسة قبل أن تكرم الجمعية الجهات المشاركة في التنظيم . // انتهى //