عبرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي عن امتنانها البالغ للتوجيهات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لوزارة المالية بتقديم مساعدات إغاثية طارئة بمبلغ (10) ملايين دولار وبشكل عاجل للنازحين السوريين في الأردن. وقال الأمين العام المكلف للهيئة إحسان بن صالح طيب في بيان امس: "إن هذا العطاء الجزل من خادم الحرمين الشريفين ينم عن مدى اهتمامه بمعاناة هؤلاء النازحين لاسيما بعد اطلاعه - حفظه الله - على مدى الصعاب التي يلاقونها جراء موجة الثلوج والبرد التي تتعرض لها المنطقة". وأضاف: "إن هذه المساعدات تعد جزءاً من المساعدات التي تقدمها المملكة لإنقاذ ونجدة هؤلاء المنكوبين ودعماً لما تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التي تتواصل بصورة مستمرة إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بغية تبديد هذه المعاناة الشديدة عن كاهل هؤلاء النازحين خصوصاً وأن من بينهم أعداداً كبيرةً من الأطفال والنساء والمسنين والأرامل والمطلقات والمعاقين. وبيَّن الأمين العام المكلف للهيئة أن الدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه الهيئة من قبل القيادة الرشيدة كان له الأثر الفعّال في تخطي الهيئة للكثير من الصعاب من أجل الوصول إلى هؤلاء المنكوبين السوريين في دول الجوار مثل لبنان والأردن وتقديم جميع أنواع المساعدات الإنسانية. على صعيد متصل وجّه المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليبو غراندي شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية على تبرع الحملة للوكالة بمبلغ مليوني دولار لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في سورية ومن نزح منهم إلى لبنان والأردن. جاء ذلك في خطاب المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة (الأونروا) الذي رفعه لسمو وزير الداخلية بهذه المناسبة، مثمناً جهود المملكة ودورها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين ودعم جهود المملكة ودورها في دعم جهود المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة مما مكنها من تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية التي يحتاجها اللاجئون الفلسطينيون. وأكد غراندي حرص وكالة الأممالمتحدة ومنظماتها على استمرار التعاون القائم بينها وبين الحملة السعودية لنصرة الشعب السوري للإسهام في تحقيق معاناة هؤلاء اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الضرورية.