لم تقتصر احتفالات الصحافة الكويتية على الصفحات الرياضية، بل تصدر فوز المنتخب الكويتي على نظيره السعودي بهدف يوسف ناصر وتأهله لنصف نهائي "خليجي 21" معظم الصفحات الرئيسية للصحف الكويتية الرسمية، واحتفلت "الوطن" من خلال صحفتها الرئيسية بعنوان درب الأزرق "خضر"، وكتبت:" خاض الأزرق مواجهة صعبة بالأمس وتحمل ضغط المنتخب السعودي في الشوط الثاني، غير أن اداء الأزرق المثالي وثقته بنفسه مكنه من الفوز المثير بعد أن كان بحاجة إلى التعادل ليصعد، فيما أجاد المدرب غوران بتكتيكه والتغييرات التي أجراها في المنتخب أمس ليشكل الأزرق نمطاً جديداً في الهجوم بانت بوادره منذ البداية". أما "الأنباء" فجاء عنوان "الأزرق بيضها" على صدر صفحتها الأولى وكتبت:"بيضتها ي"الأزرق" وهذا "الأزرق" إذا قال فعل، وإذا وعدكم لا يخلف، هذا منتخبنا كان بحاجة إلى التعادل لكنه أبى إلا أن يفوز امس، وما أحلاه من فوز على شقيقه ومنافسه العنيد "الأخضر" السعودي". وكتبت الرأي:" أعاد منتخب الكويت إلى جماهيره ومحبيه الأمل الحقيقي في الاحتفاظ بلقب كأس الخليج، بعد فوزه المستحق والرائع على منافسه العتيد المنتخب السعودي.. الله يا "الأزرق" فقد كان كل لاعبيه فعلاً على قدر المسؤولية وأسعدوا جماهيرهم، وأدوا مباراة رائعة أعادوا بها الزمن الجميل لعصر كرة القدم الكويتية. -ترقب في البحرين وطغى الترقب على كل صحافة البحرين قبل مباراة فريقها الوطني أمام العراق في نصف نهائي البطولة مساء غد "الثلاثاء"، واستبشرت "الوسط" بغياب لاعب وسط العراق علاء عبدالزهرة عن اللقاء بداعي الإيقاف ببطاقتين صفراوين، وكتبت:" بُشرى سارة بالنسبة لمنتخبنا الوطني فقد تأكد غياب لاعب خط وسط المنتخب العراقي علاء عبدالزهرة عن مواجهة منتخب بلاده أمام منتخبنا بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة اليمن، سيتم إيقافه في مباراة منتخبنا.. هذا اللاعب أزعجنا في مباراتنا أمام العراق بخليجي20 في اليمن في المباراة التي انتهت عراقية بثلاثة أهداف لهدفين، إذ أحرز هدفين من أهداف منتخب بلاده الثلاثة، وكانا من كرتين رأسيتين. -الاحتفالات تتواصل وتواصلت الاحتفالات الإماراتية بالفريق الشاب الذي انتزع العلامة الكاملة معلناً نفسه أو المتأهلين لنصف النهائي، وكتبت "الاتحاد": "كشفت مباراة منتخبنا مع نظيره العماني أن "الأبيض" بمن حضر، وجاء الفوز بالمباراة الأخيرة على الرغم من إشراك سبعة لاعبين جدد في التشكيلة التي بدأ بها مهدي علي مباراته ليؤكد تساوي المستويات بين لاعبينا وامتلاكهم لنفس الفرص في اللعب بالتشكيلة الأساسية، وبذلك ألغت النقطة التاسعة التي حققها "الأبيض" مصطلح الصف البديل من قاموس منتخبنا وهو ما يعكس حقيقة إمكانيات هذا الجيل الواعد والموهوب للكرة الإماراتية الذي لقب ب "جيل الأمل". واختار الكاتب جمال القاسمي عنوان "السعودي الذي يبكي ماضيه" لمقاله في "الأيام" البحرينية وكتب: "تحتضر كرة القدم السعودية في حالة من البطء، ليست سوى تراكمات لمرحلة ماضية، ومجموعة من الصراعات بين القوى المسيرة للقرار الكروي، أصبح من الواضح أن يدفع المنتخب الأخضر ضريبتها الباهضة، في اشكال مختلفة من الإخفاقات والسيناريوهات الحزينة، التي يبدو انها تزيد من المشهد السعودي حرقة وألماً، بعد ان يستعيد الجميع من الذكريات الجميلة، ما يمكن ان نقول ان الواقع الحالي للكرة الخضراء يستحيل استعادتها! لن اكون مبالغا اذا ما أكدت ان الخروج الحزين للمنتخب الأخضر ليس سوى تداعيات لمجموعة من القرارات العشوائية دخلت الكرة السعودية دوامتها، منذ فترة ليست بالقصيرة.