سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الراشد: تخصيص «كوتا» للمرأة في مجلس الشورى دعم لدورها ومشاركتها في مسيرة التنمية أكد أن اختياره لعضوية المجلس تجسيد واضح لثقة خادم الحرمين في القطاع الخاص
أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد عن تقديره لقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتعيينه عضوا بمجلس الشورى، مؤكدا أن اختياره لعضوية المجلس تجسيد واضح لثقة خادم الحرمين الشريفين في القطاع الخاص السعودي عامة، والقطاع الخاص بالمنطقة الشرقية. وشكر الراشد لخادم الحرمين الشريفين ثقته الغالية، معرباً عن إدراكه أهمية الموقع الذي شرَّفه به المليك المفَدّى، لافتا إلى أن مجلس الشورى لاعب مهم في صناعة القرار الوطني، مشيرا إلى أن أداء المجلس خلال السنوات الماضية حقق الكثير من الإنجازات المؤثرة في تطور المجتمع السعودي، وتطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وأن مُجْمَلَ قراراته أثرت على نحو إيجابي في تطوير أداء الأجهزة الحكومية، وإفساح المجال للرقابة الواسعة والإيجابية على عمل مختلف المؤسسات والهيئات، وتحسين الخدمات، مُشيدا بما أصدره المجلس من أنظمة جديدة واكبَت ما تشهده المملكة من تطورات محلية، وتستجيب لما تواجهه من متغيرات إقليمية وتحديات دولية على مختلف الأصعدة، كما تستجيب لطموحات المملكة وتطلعاتها في مجالاتها الحيوية ومحيطها «الجيوسياسي» إقليميا ودوليا، ولدورها التاريخي والحضاري، ورسالتها الروحية والدينية في عالمها العربي والإسلامي. وأضاف الراشد إن قرارات المجلس خلال الفترة الماضية، فيما يتعلق بإصدار وتعديل الأنظمة يصب في «تحديث» وتطوير المجتمع السعودي، بما يؤدي في المُحَصِّلة النهائية إلى تكريس رؤية خادم الحرمين الشريفين لتحقيق المزيد من الرخاء الرفاهية للمواطنين السعوديين، فضلاً عن تحسين مستويات الحياة الاجتماعية، وتوجيه «ثمار» التنمية لتصب لصالح أوسع الفئات والشرائح الاجتماعية. واعتبر قرار خادم الحرمين الشريفين بتخصيص 20% من مقاعد مجلس الشورى للمرأة قرارا «تاريخيا» مؤكدا أنه تتويج لمكانة المرأة السعودية في مجتمعها، وانعكاس لاحترام المجتمع السعودي لموقعها الاجتماعي، واستجابة للتحديات التنموية التي تتطلب تفعيل دور المرأة في بناء المجتمع، وتوسيع إطار مشاركتها في مسيرة التنمية، وتعزيز دورها في مواجهة التحديات التي تفرضها المتغيرات العالمية، موضحا أن دعمَ أداء المرأة في بناء الوطن، هو ضرورة حيوية استراتيجية تستجيب لمتطلبات المستقبل الذي يفرض تعبئة كامل طاقات الأمة، والاستفادة بإمكانات وقدرات جميع أبنائه، رجالا ونساء، شبابا وفتيات، وعدم إهمال أو إغفال أي من هذه الطاقات، بما يتفق مع مبادئ ديننا الحنيف، وبما ينسجم مع ضوابط الشريعة الإسلامية السمحة. وأوضح أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتخصيص «كوتا» للمرأة في مجلس الشورى، هو امتداد لما سبقه من قرارات ملكية كريمة تهدف إلى تفعيل عملية المشاركة في بناء الوطن، وتعبئة كافة الطاقات، وحشد جهود أبناء الأمة، وكافة شرائحها وفئاتها الاجتماعية لمواجهة المتغيرات والتحديات المستقبلية، مشيرا إلى ما سبق من قرارات ملكية كرَّمت المرأة، كان آخرها فتح الباب أمام ترشح المرأة في المجالس البلدية، ومنحها عضوية مجلس الشورى، إضافة إلى العديد من قرارات مجلس الوزراء الموقّر والقرارات الوزارية التي تصب في نفس الإطار، ومنها إلغاء شرط الوكيل لتأسيس المنشآت النسائية السعودية. واعتبر الراشد هذه القرارات تجسيدا لتطور مكانة المرأة في مجتمعها، لافتا إلى أنها حققت الكثير من الإنجازات على صعيد تطورها العلمي والثقافي، وما أثبتته من نجاحات في كافة المجالات التي عملت بها. وأشار إلى أن المرأة السعودية شرَّفَت وطنها في الخارج، وأنها تحظى باحترام عالمي، نتيجة لما حققته من نجاح في العديد من المجالات التي شهدت مشاركتها دوليا، وأن صورة المرأة السعودية في عيون العالم الذي يحترم أداءَها العلمي والثقافي وإنجازاتها الطبية والتعليمية والثقافية صارت تسهم في تقديم صورة حقيقية عن نجاحات الشعب السعودي، ومدى ما أحرزه من تقدم وتطور في كافة المجالات.