سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاديميات بجامعة الأميرة نورة: والدنا استطاع بأياديه البيضاء وحنكته أن ينير درب المرأة ويذلل كافة الصعوبات في عهد الملك المفدى حازت المرأة مكانة مرموقة وامتيازات في شتى المجالات المختلفة
أكدت الأستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح وكيلة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أن خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- منصف للمرأة السعودية في كافة الجوانب كما هو معهود منه , وزاد من ذلك بإلقائه الخطاب الذي تفخر به كل امرأة سعودية , وعزز من مكانتها وقيمتها التي تحظى بها بين كافة النساء في جميع بلدان العالم. وأضافت د. الصالح أصبحت المرأة في عهده -أيده الله- تحظى بامتيازات لا حدود لها بفضل الله تعالى ثم برعايته الكريمة واهتمامه , فمشاركة المرأة في مجلس الشورى طموح لكل امرأة قادرة على خوض ذلك المجال, وان دل على شيء فانه يدل على وعيه الكبير واهتمامه بأمورها وإصغائه لها ويعتبرها كيانا هاما وجزءا لا يتجزأ من هذا المجتمع , إلى جانب تمكينها من حقوقها, وعدم تهميشها ,وإيصالها إلى ما تريد وإيصاله صوتها للعامة ومشاركتها في صنع القرار. كما أن الانتخابات البلدية والعمل بها بما لا يخالف الشريعة رغبة تمنتها الكثير من النساء, فهذا والدنا استطاع بأياديه البيضاء وحنكته أن ينير درب المرأة , ويذلل كافة الصعوبات لها وان يعطيها كل ما تمنته وما تستحقه, كل هذا دليل على نظرته المستقبلية لقدرتها على العطاء والتطوير في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية , إلى جانب ثقته بها كامرأة سعودية معطاءة تولت العديد من المناصب و تقديم كل ما به رفعة للوطن ونفع للبلاد,حفظ الله خادم الحرمين وأدامه فخرا لشعبه والأمة الإسلامية. وقالت الدكتورة نائلة بنت عبدالرحمن الديحان وكيلة الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة : اليوم برهن خادم الحرمين الشريفين -اطال الله في عمره- كما برهن بالأمس اهتمامه البالغ بجميع شرائح المجتمع واحتياجاتهم وركز على المرأة والاهتمام بشؤونها وكل ما يرفع من شأنها كمواطنة سعودية يدفعها للتقدم حبها للوطن وتفانيها في خدمته. فقد اثلج صدورنا - يحفظه الله - بقراره التاريخي بمنح المرأة حق المشاركة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية ايمانا منه بأهمية مشاركة المرأة نصف المجتمع لخدمة دينها ووطنها ليكتمل عقد انجازاته الوطنية ومشاريعه العملاقة وعلى رأسها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي تعد ذلك الصرح التعليمي العظيم مفخرة للوطن وخير برهان على اهتمامه بالمرأة والتي بدورها اثبتت انها على قدر من العطاء والابداع والتميز في شتى المجالات. من جانبها قالت أ. د. مها بنت محمد العجمي عميدة كلية التربية بالجامعة أن الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - هو بحق ملك الإنسانية ونصير المرأة السعودية ففي عهده المجيد حازت المرأة مكانة مرموقة وامتيازات في شتى المجالات المختلفة ، وهذا شجعها إلى أن تخطو خطوات واسعة نحو المستقبل و العالمية و تحقق انجازات و جوائز محلية و دولية, وأضافت انه -رعاه الله- لديه نظرة مستقبلية واعية يرسم بها خطوات ثابتة لمملكتنا الغالية في المستقبل القريب والبعيد. وأضافت أن ما أقره –أيده الله- يؤكد عزمه في المضي قدما وبخطوات حثيثة في عملية تنمية المرأة السعودية على اعتبارها نصف المجتمع و مساهمتها الفعالة في دفع عملية التنمية الاجتماعية أساسية, أطال الله في عمر مليكنا الغالي وجعله للمسلمين قائدا و إماما ، ونفعنا به و بعدله وبإنسانيته و بتواضعه مع شعبه. فيما اعتبرت أ. د. سلمى عبدالرحمن الدوسري أستاذ تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية قرار خادم الحرمين والذي اعتبرته قراراً تاريخياً في حق المرأة السعودية, تجسد من خلاله مناصرته للمرأة والوقوف إلى جانبها في العديد من المواقف، وقالت في هذا الخطاب التاريخي والذي تزامن مع أفراحنا واحتفائنا باليوم الوطني الواحد والثمانين نقله نوعية في مسيرة المملكة بإطلاق قرار عضوية مشاركة المرأة في مجلس الشورى والانتخاب للمجالس البلدية. وقالت: أبقاك الله ذخرا وقائدا ومناصرا للمرأة في كل المواقف وأيدك الله بتوفيقه.