يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، المعرض والمنتدى الدولي الثالث للتعليم، تحت شعار "التقويم للتحسين والتطوير"، في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 18 إلى 22 فبراير 2013، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم. ويضم المعرض والمنتدى الدولي، أكثر من 200 مشارك، من ما يزيد عن 20 دولة، كما أنه يضم نحو 113 فعالية من خلال المنتدى، وحرصت الجهة المنظمة على اختيار نخبة من الخبرات في مجال التعليم، وهم ما يشكلون 46 متحدثا متخصصون في التعليم بشتى قطاعاته. ويهدف المعرض والمنتدى الدولي للتعليم إلى تبادل الخبرات والتجارب، ونقل المعرفة ودعم تفعيلها، كما أن شعاره لهذا العام هو "التقويم للتحسين والتطوير"، ومما لا شك فيه أن عرض تحديات الدول ومناقشتها مع الدول الأخرى سيساعد على طرح حلول فاعلة، إضافة إلى المناخ الذي سيسهم في جمع المختصين والمستثمرين للإطلاع على قطاع التعليم من جهة اقتصادية وتربوية. كما أن لوزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون أجنحة مخصصة لعرض مشاريعهم الإستراتيجية وتجاربهم في التعليم، وعرض التحديات التي واجهتم وتمت معالجتها ليتسنى تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون. ويعتبر المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم في المملكة، ويشمل على 10 أقسام وهي صناعة المناهج، والمباني المدرسية، والتدريب وتطوير القيادات، والجودة الشاملة، ورياض الأطفال، والاحتياجات الخاصة، والتجهيزات المدرسية، بالإضافة إلى قسم الموهوبين، وهذه الأقسام ال8 تعد أقساما رئيسية. وخلال هذا العام تم استحداث قسمان حديثان وهما الأكاديميات الرياضية، والقسم العاشر والأخير هو عن قنوات البث التعليمي، والذي تشارك فيه شركات عالمية كبرى.