أعلنت الشرطة البريطانية أمس أن الاخصائيين الذين يحاولون انتشال الجثث العالقة داخل عربات المترو التي دمرها انفجار على خط بيكاديلي في لندن يواجهون حرارة مرتفعة جداً تبلغ ستين درجة مئوية. وأوضح اندي تروتر مساعد قائد شرطة النقل البريطانية أن رجال الإغاثة يعملون في ظروف جد صعبة بسبب الحر والغبار. ولا يزال عدد غير محدد من الجثث - عشرون حسب الصحف - داخل أول عربة من العربات الست العالقة على عمق ثلاثين متراً تحت الأرض بين محطتي كينغز كروس وراسل سكوير، وتقول الشرطة إن فرص العثور على ناجين تكاد تكون مستحيلة. وأسفرت الاعتداءات الأربعة التي ضربت لندن الخميس (ثلاثة في المترو وواحد في حافلة) عن سقوط خمسين قتيلا و700 جريح حسب حصيلة مؤقتة. وأوضح تروتر «علقت الأشغال ليل (السبت/الأحد) بسبب الظروف المتزايدة الصعوبة لكنها استؤنفت في الساعات الأولى من الصباح واضطررنا إلى التوقف والاجتماع ودراسة المخاطر قبل أن نواصل العمل مع اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية».