اغلقت بلدية وسط الدمام الاسبوع الماضي 11 محلا في سوق الاسماك المركزي بحي العنود، واوضح رئيس البلدية المهندس مازن بخرجي ان ادارة صحة البيئة شنت حملات مكثفة على سوق الاسماك واللحوم المركزي بعد ورود ملاحظات وشكاوى من بعض مرتاديه ، مشيرا الى ان الحملات اسفرت عن مصادرة 700 كيلو من الاسماك والربيان غير الصالحة للاستهلاك الآدمي تم اتلافها وانذار 12 واغلاق 11 محلا ، منوها الى انه تم تغريم المحلات بمبلغ 58 الف ريال ، وشدد رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن بخرجي على تكثيف الحملات التفتيشية على سوق الاسماك وجميع المنشآت الغذائية في نطاق البلدية للحفاظ على صحة المستهلك، مبينا أن الأسماك تعتبر من اكثر اللحوم المعرضة للتلف بسبب البكتيريا والتي تكون الاسماك الحية فيها في حالة اتزان وبعد موتها تقوم البكتريا بمهاجمة أنسجة الأسماك واتلافها. واشار بخرجي الى أهمية تكثيف الدور التوعوي في عملية تداول الأسماك وتخزينها، منوها إلى انه يتم التعرف على الاسماك الطازجة من خلال عدة علامات أبرزها أن تكون قشور السمكة لامعة غير سهلة الانفصال عن الجلد، إضافة الى صلابة أنسجتها وتماسكها عند الضغط عليها خفيفا باليد، مع ملاحظة ان تكون عيون السمكة لامعة براقة كالزجاج وغير غائرة، مع الأخذ في الاعتبار ان تكون الخياشيم حمراء طبيعية، وعند وضع السمكة في الماء فان السمك الطازج يهبط في القاع في حين الفاسد يطفو على السطح، وأضاف ان طريقة التعرف على القشريات مثل الربيان والكابوريا تتم من خلال لونها الطبيعي وعن طريق جذب ذيلها والذي يرتد سريعا الى الوضع الطبيعي، مؤكدا ان البلدية ستضع خلال الفترة القادمة لوحات تحذيرية سهلة في سوق الاسماك تشرح من خلالها طريقة معرفة الاسماك الطازجة من التالفة بالصور والبيانات .