قدمت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" دعمًا ماليًا لصالح "جمعية رعاية الطفولة" لتدريب مئة أمٍ ضمنَ برنامج (تثقيف الأم والطفل) والذي يمتد لمدة ستة أشهر، في بادرةٍ تسعى من خلالها إلى دعم مسيرة الجمعية لتحقيق أهدافها السامية نحو شريحة مهمة في المجتمع تستحق العناية الفائقة لتغرس فيهم الأمل لصناعة المستقبل. وسوف يعزز برنامج (تثقيف الأم والطفل) الذي يقام مرةً واحدةً في الأسبوع ولمدة ثلاث ساعات على دعم الأم ومساعدتها على أداء دورها في تربية الأبناء، كما سيتم تدريب الأم على كيفية إكساب الطفل المهارات الأساسية التي يحتاجها في مراحل نموه المبكرة إلى جانب المهارات الأخرى التي تحتاجها الأم لتنشئة جيل قادر على القيام بدورة في المجتمع، وقد أتاحت الجمعية موقعها على الإنترنت http://www.childcare.org.sa للتعرف بشكل أوسع عن هذا البرنامج والبرامج الأخرى التي تقدمها. وعن ذلك قال نائب الرئيس الأول للاتصال والعلاقات العامة بشركة موبايلي حمود الغبيني "المجتمع يحتاج لمثل هذه الجمعيات التي تقوم بدور كبير من خلال الاهتمام بتدريب الأم.. نحن في موبايلي يشرفنا أن نكون أحد الداعمين لجمعية رعاية الطفولة التي نتوقع أن تكون أحد أهم الجمعيات الخيرية في المملكة نظرا لتركيزها على جانب مهم وحيوي في المجتمع". وقدمت رئيسة مجلس إدارة جمعية رعاية الطفولة الجوهرة بنت فهد العجاجي شكرها وتقديرها لشركة "موبايلي" على دعمها المادي والذي سيكون له الأثر في تعزيز دور الجمعية لبلوغ غايتها السامية نحو خدمة المجتمع، وأشارت العجاجي إلى أن دور موبايلي في دعم العمل الخيري في المملكة له بصمة واضحة وتتطلع إلى أن يستمر التعاون بين موبايلي والجمعية في المستقبل. وتأتي هذه المبادرة من "موبايلي" ضمن مسؤوليتها الاجتماعية لدعم العمل الخيري والاجتماعي في المملكة، حيث تسعى الشركة إلى مواصلة دعم الأعمال الاجتماعية الرائدة وتسخير إمكانياتها المادية والتقنية لخدمة العديد من الجمعيات الخيرية. هذا وتحمل جمعية رعاية الطفولة رسالة سامية تهدف إلى تقديم رعاية تربوية سليمة للأطفال، وتوفير بيئة أسرية واجتماعية صحية تساند نموهم البدني والنفسي بشكل سليم، لتعزيز الشعور بالانتماء إلى الأسرة والوطن، وكذلك توفير الخدمات الوقائية للأطفال لضمان التنشئة السليمة لهم لتمكنهم من أن يكونوا مواطنين صالحين. وكانت "موبايلي" قد قامت بمبادرات اجتماعية متعددة الأوجه ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التي توليها الشركة اهتمامًا خاصًا وترصد لذلك مبالغ سنوية تهدف من خلالها إلى دعم الجهات الخيرية التي تساهم في تنمية المجتمع لا سيما الجمعيات الخيرية التي لديها برامج مخصصة وذات أهداف محددة تدعم فئات معينة تحتاج إلى الاهتمام بها أكثر من غيرها. يشار إلى أن "موبايلي" قد قدمت في وقت سابق دعمًا ماليًا بمبلغ مليون ريال لكلٍ من (مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة)، (مركز الأمير سلمان الاجتماعي)، (الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر).