تأمل السعودية تعويض ما فاتها في كأسي الخليج لعام 2009 و2010م التي اقيمت في عمان واليمن، ووصل (الأخضر) للمباراة النهائية في كلتا البطولتين وخسرهما أمام عمان والكويت، عندما تخوض كأس الخليج ال 21 التي تستضيفها البحرين. تشارك السعودية للمرة ال 20 في البطولة الخليجية وحققت اللقب ثلاث مرات في اعوام 1996 و2002 و2003م. وتقع السعودية في هذه البطولة في مجموعة صعبه وقوية تضم المنتخب الكويتي الحاصل على أخر كأس وأكثر الفرق تحقيقاً للألقاب بواقع عشرة بطولات، والمنتخب العراقي الذي يتساوى مع المنتخب السعودي في عدد مرات التفوق بواقع ثلاث بطولات لكل منهما، والمنتخب اليمني الذي يشارك للمرة الخامسة في تاريخه ويطمح لتجاوز الدور الأول والوصول للدور النصف نهائي. ويعد (الأخضر) من أبرز المرشحين للوصول للدور المقبل مع أحد المنتخبين العراقي أو الكويتي عن المجموعة الثانية، لذلك ستكون مواجهات الأطراف الثلاثة مفصلية بالتأهل الى الدور الثاني. وبعد الخروج الآسيوي للمنتخب السعودي عام 2011 وإقالة المدرب السابق البرتغالي بيسيرو، استلم الهولندي فرانك ريكارد (49 عاما) مدرب أندية سبارتا روتردام الهولندي وبرشلونة وغلطة سراي التركي سابقا مهمة التدريب، ويعتمد الهولندي على مجموعة من اللاعبين الشباب إضافة الى عدد من عناصر الخبرة، وبرغم أن المنتخب السعودي خرج من المنافسه على التأهل لمونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل الا أن المدرب وضع خطة اعداد للمنتخب خلال السنوات المقبلة من أجل بناء فريق قوي، وخاض عددا من المباريات الدولية والقوية كان أبرزها مع منتخبات اسبانيا والارجنتين. ومن الاسماء الشابة البارزة التي اختارها الهولندي سلطان البيشي وسلمان الفرج وسالم الدوسري وفهد المولد واحمد عسيري وحسين المقهوي وعبدالله العويشير وابراهيم غالب ويحيى الشهري ومنصور الحربي، إضافة الى عناصر الخبرة أمثال المهاجمين ناصر الشمراني وياسر القحطاني، وثلاثي خط الوسط سعود كريري وأحمد عطيف وتيسير الجاسم، والمدافع أسامة المولد.