وصلت بعثة منتخب الامارات لمطار البحرين الوطني صباح أمس (الخميس) برئاسة محمد عبيد الظاهري وبقيادة المدرب الوطني مهدي علي، وكان في استقبال البعثة وفد من الاتحاد البحريني لكرة القدم، وضمت تشكيلة منتخب الإمارات 23 لاعباً على رأسهم لاعب الوسط اسماعيل مطر وعمر عبدالرحمن وعبدالعزيز هيكل وعبدالعزيز صنقور واسماعيل الحمادي وأحمد خليل وماجد حسن ومحمد فوزي وعامر عبدالرحمن وحبوش صالح وعلي خصيف وخالد عيسى وعلي العامري وعبدالله موسى وخميس اسماعيل وعلي مبخوت ووليد عباس ومحمد أحمد وداود سليمان ومهند العنزي وحبيب الفردان وحمدان الكمالي وسعيد الكثيري. من جهة ثانية وصل المنتخب العماني للمنامة ظهر أمس (الخميس) قادماً من مسقط برئاسة رئيس الاتحاد خالد البوسعيدي، وكان في استقبال الوفد الرسمي نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، وسيلعب إلى جانب منتخبات البحرين وقطر والإمارات. وقال مدرب المنتخب العماني «الفرنسي» بول لوجوين حضرنا من أجل المنافسة على اللقب والظفر به على الرغم من صعوبة المشوار وقوة المجموعة الأولى التي وقع بها وقال: «كل الظروف يجب أن تقف إلى جانب المنتخب حتى يعبر المحطات الصعبة المتوقعة، ونحن لا نخشى اي منافس، وجئنا من أجل اللعب للفوز وبلوغ النهائي والمنافسة على اللقب، وعلى الرغم من ذلك طالبت اللاعبين بالحذر والتحلي بالثقة بالنفس في الوقت ذاته». وحول غياب الحارس الأساسي علي الحبسي عن الفريق بهذه البطولة قال: «غيابه سيؤثر فهو لاعب صاحب خبرة وقائد للمنتخب ولكن ثقتي في المجموعة المختارة لا حدود لها، وهناك أكثر من لاعب قادر على تقديم مستويات مميزة، وحراسة المرمى بخير في ظل وجود مازن الكاسبي وفايز الرشيدي». وفيما يخص المباراة الافتتاحية أمام البحرين قال: «ستكون بمثابة بوابة العبور لمنتخب عمان، وهو ما يتطلب تركيز جميع اللاعبين نظرا لصعوبتها فضلا عن الضغوط المرتبطة بها كونها مباراة افتتاح». و وصلت بعثة المنتخب العراقي لمطار المنامة ظهر أمس (الخميس) للمشاركة في خليجي 21، وفور وصول المنتخب أكد رئيس البعثة نائب رئيس اتحاد الكرة عبد الخالق مسعود أن حظوظ جميع المنتخبات متساوية ولا يتفوق فريق على آخر إلا بالتركيز والرغبة في الفوز والمنافسة على اللقب وقال: «مطلوب منا أن نكون دائما منافسين على اللقب بحكم قوة لاعبينا وخبراتهم لتقديم أفضل أداء، وهدفنا هو المنافسة، وعلى الرغم من ذلك نحن لا نضع لاعبينا تحت الضغوط بل نطالبهم بالتركيز في كل مباراة يدخلونها وعدم التفكير في أي شيء آخر». وعن التغييرات الفنية على جهاز المنتخب في ظل استقالة البرازيلي زيكو ومدى تأثير ذلك على المنتخب قال: «زيكو اعتذر في وقت محرج للغاية وكاد أن يضعنا في موقف صعب، وبالتالي لم يكن هناك خيار أفضل من منح الفرصة لحكيم شاكر لتولي المسؤولية خصوصا بعد نجاحه في بطولة غرب آسيا». وأكد قائد المنتخب يونس محمود أن مشاركة العراق بهدف استعادة اللقب الخليجي الذي لم يفز به العراقيون منذ 22 عاماً وقال: «حققنا ثلاثة ألقاب كان آخرها في السعودية وغبنا عن التتويج بالكأس مدة طويلة لا تليق بتاريخ كرة القدم العراقية وهذا الأمر لا يرضينا، ونريد الفوز بالكأس على أرض البحرين لنستعيد الأفراح على مستوى دورات كأس الخليج العربي، والدورة على الرغم من عدم اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم بها، إلا أن التنافس يكون محموماً بين المنتخبات المشاركة للظفر بها، منوهاً بانطلاق الكثير من اللاعبين للاحتراف الخارجي من خلال بروزهم فيها وساعدتهم على إبراز طاقاتهم وتطويرها، واعتبرها ذات فضل كبير على الكوادر الإدارية والفنية والإعلامية واللاعبين». وعن مواجهة «الأخضر» السعودي قال: «المباراة تعتبر نهائيا مبكرا، كونها تضم عناصر فنية قوية في الملعب بحسب رؤية النقاد والمحللين المتابعين لكرة القدم الخليجية».