يلف الغموض مصير منتخبات المجموعة الثانية في دورة كأس الخليج ال20 لكرة القدم في اليمن بعد أن تعقدت حسابات التأهل إلى نصف النهائي عقب نتيجتي الجولة الثانية. ويلعب اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول منتخب عمان حامل اللقب مع نظيره العراقي بطل آسيا على ملعب الوحدة في أبين في مباراة قمة، ومنتخب الإمارات مع نظيره البحريني على ملعب 22 مايو في عدن في رحلة البحث عن الفوز الأول، والمباراتان في التوقيت نفسه. العراق وعمان يبحث العراق وعمان عن التأهل إلى الدور نصف النهائي في مواجهة يتأهل عبرها الفائز مباشرة حيث يلعب العراق بفرصتي التعادل أو الفوز إلى جانب الخسارة شريطة تعادل الإمارات والبحرين. وقفز العراق إلى قمة المجموعة بفوزه المثير على البحرين 32 في الجولة الثانية بعد أن تعادل سلبا مع الإمارات في الأولى، في حين اكتفى حامل اللقب بالتعادل مع البحرين 11 ثم مع الإمارات سلبا. واعتاد المنتخب العماني لعب دور بارز في النسخات الثلاث السابقة، فخسر نهائي «خليجي 17» أمام قطر، ونهائي «خليجي 18» أمام الإمارات، قبل أن تكون الثالثة ثابتة بفوزه في نهائي «خليجي 19» على المملكة، ما يعني أن خروجه من الدور الأول سيشكل ضربة موجعة ويعيد إلى الأذهان نتائجه المتواضعة في دورات الخليج التي سبقت بروز جيل اللاعبين الحالي. ويواجه لوروا مدرب عمان الذي قاده لتحقيق اللقب الخليجي للمرة الأولى قبل عامين انتقادات واسعة. في المقابل يسعى منتخب العراق الفائز باللقب ثلاث مرات أعوام 1979 و1984 و1988، بقيادة المدرب العراقي الراحل عمو بابا، إلى تعويض خروجه من الدور الأول في الدورتين السابقتين. البحرين والإمارات يحتاج المنتخب الإماراتي إلى الفوز من أجل التأهل لأن التعادل قد لا يكون كافيا في حال فوز عمان على العراق، في حين أن الفوز هو الفرصة الوحيدة للبحرين شرط فوز العراق على عمان أو تعادلهما. و يرفع المنتخب البحريني شعار «الخطأ ممنوع» في موقعته الساخنة مع نظيره الإماراتي لأنها تشكل الفرصة الأخيرة للاستمرار في المنافسة على اللقب الذي لا يزال ينتظره منذ انطلاق الدورة على أرضه قبل 40 عاما. ورغم غياب عدد من اللاعبين عن التشكيلة البحرينية، فإن العناصر الموجودة قادرة على رفع التحدي في المباراة الأخيرة وأبرزهم سلمان عيسى وفوزي عايش وإسماعيل عبداللطيف وحمد راكع. وعلى الطرف الآخر يخوض منتخب الإمارات الذي فشل في تسجيل أي هدف حتى الآن البطولة دون ركائزه الأساسية إذ يغيب لاعبو الوحدة للاستعداد لبطولة العالم للأندية ولاعبو المنتخب الأولمبي الفائز بفضية آسياد الصين. واللاعبون الغائبون هم إسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمود خميس وسعيد الكثيري وأحمد خليل وذياب عوانة وعامر عبدالرحمن وعبدالله موسى وعلي خصيف ويحتفظ الإمارات باللاعبين سبيت خاطر وعلي الكاس وعلي الوهيبي والحارس ماجد ناصر .