اعتبر معالي الأستاذ صالح الخليوي مدير عام الجمارك أن الميزانية الجديدة للعام المالي 1434ه - 1435 ه، الموافق لعام 2013م تحمل في طياتها الخير كله وسبل النماء الشامل للوطن والمواطن ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما حملته هذه الميزانية من بشائر الخير للجميع مشيدا بما تجده مصلحة الجمارك من دعم كبير واهتمام دائم من لدن القيادة الرشيدة. وأشار بأن هذه الميزانية الضخمة تعكس بجلاء ووضوح ثبات الاقتصاد السعودي وقدرته على مواجهة الظروف الاقتصادية العالمية وهذا يعود بفضل الله إلى السياسة الاقتصادية والمالية الحكيمة المتوازنة التي تسير عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - التي جنبت المملكة بحمد الله تعالى مخاطر الأزمة العالمية التي أثرت على اقتصاديات معظم دول العالم وقال الخليوي إن صدور الميزانية العامة الجديدة بهذا الحجم يعكس تصميم حكومة المملكة على مواصلة خطط النمو الطموحة التي سارت عليها خلال خطط التنمية الرامية إلى رفع مستوى المعيشة للمواطنين السعوديين وتحسين الخدمات وتوفير البنى التحتية الجيدة إلى جانب توفير فرص العمل الملائمة للمواطنين من اجل تحقيق التنمية المتوازنة، موضحا أن الأرقام القياسية للإنفاق التي تضمنها إعلان الميزانية الجديدة تعكس حرص القيادة الرشيدة على كل ما يخدم المواطن وتوفير سبل العيش الكريم لجميع أبناء الوطن، وتجسد اهتمام الحكومة - أيدها الله - بتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في جميع أرجاء بلادنا الغالية. وبين أن تفاصيل الميزانية جاءت حافلة بالكثير من المؤشرات الاقتصادية المبشرة التي تساعد جميع القطاعات على تنفيذ مشروعاتها التنموية والتطويرية وتوفير مختلف مجالات الرعاية الكريمة لأبناء هذا الوطن المعطاء. وهذا من شأنه نقل المملكة من نطاق الدول النامية إلى الدول المتطورة متى ما وجهنا إمكاناتنا وطاقاتنا للتصنيع وتوطين الخبرات والمنجز العلمي لكي نصل إلى احتياجاتنا من القدرات الوطنية المتعلمة والمدربة. وفي ختام تصريحه دعا مدير عام الجمارك الله سبحانه أن يكلل مساعي خادم الحرمين الشريفين بالنجاح والتوفيق والسداد ليواصل - أيده الله - مساعيه الكريمة وعطاءه الموفور في كل مأمن شانه رفعة الأمتين الإسلامية والعربية راجيا من المولى عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار.