منّ الله على الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بالشفاء والعافية بعد أن تكللت العملية الجراحية التي أجراها لتثبيت التراخي في الرابط المثبت في أعلى الظهر. وما أن تناقل المواطنون نبأ نجاح العملية ومن ثم إطلالته على شاشات التلفاز ثم خروجه - يحفظه الله - من المستشفى سالماً معافى وأفراد هذا الوطن الأبي يتناقلون التهاني والتبريكات بمناسبة شفاء مقامه الكريم، فشهدت وسائل الإعلام وأدوات ومواقع الاتصال والتواصل الالكتروني تدفقاً فياضاً لمشاعر المواطنين وأمنياتهم ودعواتهم بأن يمن الله على الوطن والأمتين العربية والإسلامية بدوام عافيته وسلامته.. في صورة تبرهن على مدى الحب الذي يكنه له الجميع رجالاً ونساءً، صغاراً وكباراً. لقد أغدق مليكنا المحبوب - يحفظه الله - على وطنه وشعبه الحب الصادق والعطاء الممتد ولا غرابة أن يقابله الشعب والوطن بكل تلك الأمواج الشفافة والنقية من الحب والولاء والتلاحم. وأشير من موقع المسؤولية إلى أن خادم الحرمين الشريفين أيده الله قد أولى جانب التنمية الاجتماعية اهتماماً كبيراً لتحقيق أعلى معدلات النجاح في سبيل رفاهية المواطن وخدمته والسعى إلى رفع المستوى المعيشي له ومن ذلك على سبيل المثال: أمره الكريم بتخصيص مبلغ وقدره خمسون مليون ريال ضمن ميزانية الوزارة للصرف منها على برامج التدريب المهني والحرفي للنساء والتوسع في توظيف المواطنين وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة في شتى المجالات والقطاعات وإصدار التشريعات النظامية التي تساهم وتخدم المواطن وتلبي احتياجاته. إن ذلك المشهد الفريد المبهج الذي تجلت فيه صورة التلاحم والترابط بين القيادة والشعب.. لهو في حقيقة الأمر محل فخر واعتزاز وطني كبير للجميع. ويشرفني بهذه المناسبة الوطنية الأسرية أن أرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بعد أن منّ الله علينا بشفائه وسلامته.. كما يشرفني أن أرفع التهاني لمقام سمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بهذه المناسبة.. والتهنئة القلبية موصولة أيضاً إلى وطننا الحبيب حكومة وشعباً. سائلاً الله الكريم أن يحفظ وطننا آمناً شامخاً أبياً.. وأن يسدد على طريق الخير مسيرة قادتنا وولاة أمرنا. * وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية