قال عبدالعزيز بن إبراهيم الهدلق وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية إن أفراد هذا الوطن الأبي يتناقلون التهاني والتبريكات بمناسبة شفاء الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - و خروجه من المستشفى سالماً معافى. مستشهداً بما شهدت به وسائل الإعلام وأدوات ومواقع الاتصال والتواصل الالكتروني من تدفق فياض لمشاعر المواطنين وأمنياتهم ودعواتهم بأن يمن الله على الوطن والأمتين العربية والإسلامية بدوام عافيته وسلامته في صورة تبرهن على مدى الحب الذي يكنه له الجميع رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً. وزاد: لقد أغدق مليكنا المحبوب - يحفظه الله - على وطنه وشعبه الحب الصادق والعطاء الممتد ولا غرابة ان يقابله الشعب والوطن بكل تلك الأمواج الشفافة والنقية من الحب والولاء والتلاحم. وقال: من موقع المسؤولية ان خادم الحرمين الشريفين أيده الله قد أولى جانب التنمية الاجتماعية اهتماماً كبيراً لتحقيق أعلى معدلات النجاح في سبيل رفاهية المواطن وخدمته والسعي إلى رفع المستوى المعيشي له ومن ذلك على سبيل المثال: أمره الكريم بتخصيص مبلغ وقدره خمسين مليون ريال ضمن ميزانية الوزارة للصرف منها على برامج التدريب المهني والحرفي للنساء والتوسع في توظيف المواطنين وخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة في شتى المجالات والقطاعات وإصدار التشريعات النظامية التي تساهم وتخدم المواطن وتلبي احتياجاته. إن ذلك المشهد الفريد المبهج الذي تجلت فيه صورة التلاحم والترابط بين القيادة والشعب.. لهو في حقيقة الأمر محل فخر واعتزاز وطني كبير للجميع. وقدم الهدلق في نهاية حديثه: التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بعد ان من الله علينا بشفائه وسلامته.. وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بهذه المناسبة. وتابع بقوله: والتهنئة القلبية موصولة أيضاً إلى وطننا الحبيب حكومة وشعباً..كما أن التهنئة القلبية موصولة أيضاً إلى وطننا الحبيب حكومة وشعباً..سائلاً الله الكريم ان يحفظ وطننا أمناً شامخاً أبياً.. وان يسدد على طريق الخير مسيرة قادتنا وولاة أمرنا.