ظهرت بوادر شقاق بين حزب الوسط والإخوان المسلمين في مصر على خلفية تكليف الرئيس محمد مرسي الدكتور هشام قنديل بالاستمرار رئيساً للوزراء مع تغيير عدد محدود منهم. وأكد عمرو فاروق المتحدث الإعلامى باسم الحزب الذي دعم الإخوان المسلمين في معركتي الدستور والحوار الوطني، أن الحزب مازال متمسكاً بموقفة بأنه لن يشارك في تشكيل الحكومة، تحت رئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الحالي، مشدداً على أن قنديل تحمل المسؤولية منذ فترة كبيرة ولم يقدم أي جديد للبلد. وأضاف فاروق أن الحزب يقترح أن يتم تكليف شخصية عامة قوية أو مستقلة، أو من قوى المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، تدير الفترة الانتقالية ما بين إقرار الدستور وإجراء انتخابات مجلس النواب بشكل يجنب مصر مزيدا من التوتر والاحتقان، وتبدأ في حل الملفات السياسية والاقتصادية الملتهبة والخطيرة، وإذ بنا نفاجأ بقرار تكليف نفس رئيس الحكومة غير المسيس والذي أثبت أنه لا يصلح لهذه المهمة. وأعلن الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، القيادي بحزب الوسط استقالته من منصبه، لافتاً إلى أن هناك سياسات لا يمكن مجاراتها. إلى ذلك تقدمت الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشورى، بثلاثة مشروعات قوانين تضمنت تعديل الحدين الأقصى والأدنى للأجور وكادر الأطباء والمنطقة الحرة ببورسعيد.