الوئام – وكالات انتقدت تيارات ونشطاء سياسيون مصريون تكليف وزير الموارد المائية والري الدكتور هشام قنديل بتشكيل الحكومة المصرية الجديدة، معتبرين إياه ليس صاحب كفاءة وبلا ماض سياسي يؤهله للمنصب الرفيع. وعبَّرت “الجمعية الوطنية للتغيير”، في تصريح للناطق باسمها الصحافي أحمد طه النقر، عن اعتراضها على اختيار قنديل رئيساً للحكومة الجديدة، معتبراً إياه “رجلا بلا تاريخ سياسي أو خبرة معروفة”. وقال النقر “إن اختيار الرئيس محمد مرسي للدكتور هشام قنديل رئيساً للحكومة مفاجأة بكل المقاييس؛ فهذا رجل بلا تاريخ سياسي، وبلا خبرة معروفة”. واعتبر أن المؤهِل الوحيد الذي يملكه قنديل هو “أنه من أتباع الشيخ صفوت حجازي (داعية إسلامي محسوب على الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية) وهو الذي رشحه لتولي منصب وزاري بحكومة عصام شرف الثانية (ثاني حكومة تتشكل بعد سقوط النظام السابق)”. واعتبر النقر، اختيار قنديل، تراجعا كاملا عن وعود مرسي للقوى الوطنية التي أيدته، متسائلا “أين الشخصية الوطنية المستقلة؟.. أين الوعد بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور؟”. وأضاف “أخشى القول “إن الرئيس مرسي لا يزال يتصرف كرئيس لحزب “الحرية والعدالة” (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين)، ولم يثبت بعد أنه رئيس لكل المصريين”. كما استنكر تحالف “إنقاذ الثورة”، في بيان أصدره وتلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، قرار مرسى تكليف قنديل بتشكيل الحكومة الجديدة، معتبرا أن “مرسي أثبت بالفعل أنه لم ينفصل عن جماعة الإخوان المسلمين” . وأضاف التحالف “ان قرارات مرسي تصدر من مكتب الإرشاد استمراراً لحالة العبث الإخوانى بمصر”. كما سخِر نشطاء من اختيار قنديل، داعين إلى عدم الدهشة من ذلك الاختيار.