أصدرت لجنة مكونة من نائب عمدة مدينة نيويورك السيدة ليندا جييس، ورئيس المستشاريين الطبي الدكتور جون فليت والمستشار الطبي توماس فيرلي، تقريراً مفصلاً عن طريقة وصف الأدوية المخدرة (الاوبييد) التي يقوم بوصفها الاطباء في مدينة نيويورك، وكانت النتيجة أن 8000 طبيب من الأطباء الذين يقدمون الخدمات الصحية في مدينة نيويورك و الذين تبلغ نسبتهم 15% من العاملين في مدينة نيويورك، يقومون بصرف 82% من هذه الأدوية المخدرة والتي تستخدم لعلاج الآلام الشديدة. وقالت اللجنة السابقة، للحد من صرف الأدوية المخدرة، بأنها سوف تقوم بمراقبة صرف هذه الأدوية من قِبل الأطباء لمنع الإدمان على هذه الأدوية بسبب صرف الأطباء لهذه الأدوية المخدرة. وقالت اللجنة بأنه سوف يتم عمل نظام لمتابعة صرف هذه الأدوية من قِبل الأطباء، حتى لا يتم التحايل على النظام الموجود حالياً ويقوم الشخص بصرف هذه الأدوية من أماكن مختلفة. وطلبت اللجنة من الأطباء والصيادلة مراقبة هذا النظام والرجوع إلى المعلومات عن كل مريض يقوم بصرف أدوية مخدرة، والتعاون مع الجمعيات والهيئات الخاصة بالحد من تعاطي مثل هذه الأدوية المخدرة. "المشكلة تبدأ من عندنا نحن الاطباء" قال الدكتور توماس فيرلي، "أطباء الرعاية الصحية الأولية، الأطباء في عيادات علاج الألم والتخصصات الطبية الأخرى، بما في ذلك أطباء الأسنان، يستطيعون خفض خطورة سوء استخدام هذه الأدوية المخدرة أو زيادة تعاطي هذه الأدوية، عندما يقومون بصرف هذه الأدوية المخدرة بحذر شديد".