انطلقت أخيراً في جمهورية السنغال بغرب أفريقيا فعاليات ملتقى شبابي تربوي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي للطلبة الجامعيين في هذه الدولة، ويستمر في الفترة من 22-28 ديسمبر بهدف زيادة ثقافتهم الإسلامية، وتحصينهم من الأفكار الهدامة، وتدريبهم على العمل الجماعي وتوظيفه لخدمة مجتمعهم وأمتهم. ويتضمن الملتقى محاضرات علمية، وتربوية، وبرامج ثقافية ورياضية وترفيهية. ويقول مسئولو الندوة أن من أهم أهداف الملتقيات الشبابية هذه، تعويد الشباب على العمل الاجتماعي الخيري لصالح المجتمع، واستثمار أوقات فراغهم للوصول لأعلى درجات العطاء لأنفسهم ولمجتمعهم وأوطانهم. وكانت الندوة أقامت في وقتٍ سابق ملتقى مماثلاً لطلبة المدارس الثانوية شارك فيه 100 طالب سنغالي، واستهدف بناء قدراتهم واكتشاف مواهبهم وصقلها وتدريبهم على العمل الجماعي الاجتماعي، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهم للتعارف وتبادل الخبرات فيما بينهم. كما نظمت دورة تدريبية لمائة معلم سنغالي، تدربوا على طرق التدريس الحديثة والتخطيط التربوي، إلى جانب اشتمال البرنامج التدريبي على محاضرات وورش عمل وحلقات نقاش وحوارات مفتوحة وعروض مرئية كوسائل لتحقيق أهداف الدورة. وتقع جمهورية السنغال في غرب أفريقيا على المحيط الأطلسي، ويبلغ عدد سكانها نحو 12 مليون نسمة، بنسبة مسلمين تصل إلى 95%.