تحت عنوان " دور الفتاة السنغالية في النهوض بالمجتمع " اختتمت الندوة العالمية للشباب الاسلامي مؤخرا دورة تدريبية للطالبات الجامعيات بالسنغال شاركت فيها 100 طالبة واستفدن على مدى سبعة ايام من برامج تعليمية واجتماعية وثقافية هدفت الى تدريبيهن على العمل الجماعي والاسهام في خدمة مجتمعهن المحلي وتطويره . وقال الامين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح ان الدورة اقيمت في العاصمة داكار، وحظيت بمشاركة طالبات من جنسيات أخرى وبخاصة من الجالية العربية في السنغال وجالية جزر القمر وجيبوتي وركزت على توعية الطالبات ورفع كفاءتهن العلمية والثقافية، واكتشاف مواهبهن وتنميتها وتوضيح دورهن في بناء المجتمع المنشود . واشتملت الدورة على دروس ومحاضرات متنوعة تطرقت الى " واقع المسلمين اليوم " ، " ما دور الطالبة الجامعية في المجتمع السنغالي " ، و " مكانة الاسرة في الاسلام " ، و " أدب التعامل في حالة الخلاف ". كما تضمنت نقاشات مفتوحة بهدف استفادة المشاركات من كل محاور الدورة وزيادة تفاعلهن معها . وفي الختام وزعت على المشاركات مجموعة من الكتب الدينية والثقافية الى جانب المصحف الشريف مترجما . وفي ذات الاطار نظمت الندوة العالمية للشباب الاسلامي وفي نفس الفترة ملتقى شبابيا تربويا للطلبة الجامعيين في السنغال اجتذب 110 طلاب وتطرق الى عدد من المحاور مثل " أولويات العمل الاجتماعي التطوعي " ، " المعوقات التي تعترض العمل التطوعي في المجتمع " ، " فوائد المشاركة في العمل الاجتماعي التطوعي " ، " احوال المسلمين وواقعهم اليوم " ، " أدب الخلاف " ، " الهمة العالية " ، " دور الشباب في بناء المجتمع ". واقيم الملتقى في جامعة " دكار " وحضره لفيف من قادة العمل الاجتماعي واصحاب الفكر والرأي في المجتمع السنغالي، وتم تغطيته اعلاميا من قبل التلفزيون السنغالي . وأعرب الامين العام المساعد للندوة عن امله في ان تؤدي مثل هذه الانشطة الى تطوير قدرات الشباب واكسابه المهارات اللازمة التي تمكنه من ان يكون شريكا في عملية التنمية ببلاده خاصة وان المشاركين في الفعاليات من فئة الجامعيين وهم اقدر على نقل المعارف والخبرات الى الاخرين . وتم اختيار 20 من الطلبة المتميزين كأصدقاء للندوة وادرجوا في برنامج نهاية الاسبوع الذي تنفذه الندوة على مدار العام حيث يبدأ يوم الخميس من كل اسبوع ويشتمل على محاضرات متنوعة، وحلقات نقاش ودورات كمبيوتر .