استضافت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الملتقى الثاني للمسابقات القرآنية الدولية، بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وتطرق الملتقى خلال جلساته على مدار يومين إلى نماذج من تجارب المسابقات القرآنية الدولية في مختلف دول العالم والتنسيق والتعاون فيما بينها. كما عرض الملتقى أوراق عمل عن دور الإعلام والتكنولوجيا في تنظيم المسابقات القرآنية، واستعراض تجربة التحكيم في مصر والمغرب والأردن والإمارات. حضر افتتاح الملتقى الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والدكتور حمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، والدكتور عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وأعضاء اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وممثلو المسابقات المحلية والدولية في عدد من دول العالم. ويأتي الملتقى انطلاقا من الأهمية الكبيرة لاستضافة جميع المسابقات القرآنية للاطلاع على التجارب والتعارف والتنسيق بشكل أكبر بين جميع المسابقات الدولية. وألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بصفر الأمين العام للهيئة العالمية، كلمة أشار فيها إلى أن توصيات الملتقى التنسيقي الأول للمسابقات القرآنية الدولية الذي عقد بجدة، كان من أبرز توصياته عقد مسابقة دولية عالمية يتنافس بها الأوائل في المسابقات القرآنية، وإنشاء مجلس تأسيس للمسابقات الدولية. هذا وقد خرج الملتقى بتوصيات من أهمها: مباركة إنشاء المجلس التأسيسي للمسابقات والجوائز القرآنية الدولية برئاسة الأستاذ عبدالله البراك الوكيل المساعد لقطاع القرآن الكريم بدولة الكويت - دعوة جميع المسابقات والجوائز القرآنية الدولية للانضمام إلى المجلس التأسيسي للمسابقات والجوائز القرآنية الدولية - مشاركة قناة أهل القرآن في تغطية أنشطة المسابقات والجوائز القرآنية الدولية - تكليف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بإعداد دراسة متكاملة حول إقامة مسابقة المسابقات الدولية - التعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في اختيار المراكز والجهات في الدول غير الإسلامية التي تقوم بترشيح المتسابقين للمسابقات الدولية - التأكيد على ما ورد في توصيات الملتقى الأول بشأن تشجيع إقامة مسابقات نسائية محلية ودولية.