أعلنت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي الفائزين ب«الجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم» في عامها الرابع. وكان قد أقيم البارحة حفل لتكريم الفائزين بالجائزة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، والأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله بن علي بصفر، وعدد من الشخصيات من داخل المملكة وخارجها. وحصدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة الكويت على جائزة شخصية العام في خدمة القرآن الكريم، لإسهامها في التنمية المجتمعية وفق فهم إسلامي يدرك الواقع ويستشرف المستقبل، وعمدت للعناية بالقرآن عناية فائقة، وكان ذلك واضحا وجليا من خلال برامجها المتنوعة في خدمة القرآن. أما الفرع الثاني: جائزة أفضل كلية للقرآن؛ فكانت من نصيب كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، حيث تعد من الكليات الأولى من نوعها في جامعات العالم، تقوم بخدمة كتاب الله، والعناية بحفظه ودراسة علومه باستضافة، وتخريج العلماء المتمكنين في هذه العلوم والقراء المرتلين المجودين. الفرع الثالث: أفضل مسابقة للقرآن الكريم؛ جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، واختيارها لعدة مميزات، منها: تنظيم مسابقة دولية ومحلية لحفظ القرآن، تكريم الحفظة والشخصيات الإسلامية البارزة والمؤسسات العلمية والدعوية، تنظيم الملتقيات والندوات والمحاضرات المتصلة بالعلوم القرآنية ونشر الثقافة القرآنية. وفي الفرع الرابع: أفضل موقع إلكتروني، فاز به موقع «نون للقرآن وعلومه»، الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في قطر، واختياره لتميزه وشموله لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم وقراءته، ويقوم عليه مجموعة من العلماء المتخصصين في هذا المجال، واستغرق تخطيطه وتنفيذه عدة سنوات. وفاز بالفرع الخامس: أكبر مشايخ الإقراء في العالم، الشيخ محمد عبدالحميد عبدالله (مصر)، وهو شيخ الإسكندرية والمتفرد بعلو السند في القراءات العشر الكبرى، ووهو مساو لمسند العصر الشيخ أحمد الزيات. وحصلت قناة المجد على جائزة الفرع السادس «أفضل برنامج تلفزيوني قرآني»، حيث حصل «برنامج تصحيح التلاوة» على الجائزة، الذي يعده ويقدمه الدكتور محمد عصام القضاة، ويهدف البرنامج إلى شرح أحكام التجويد بأسلوب سهل وميسر، وتصحيح قراءة المشاهدين من خلال الاستماع لتلاواتهم. وفي الفرع السابع: أفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم، حصلت جمعية المحافظة على القرآن في الأردن على الجائزة، لتنوع مجالاتها وأنشطتها القرآنية، وتميزها الإداري الملموس من خلال خططها ولوائحها، واستغلال الموارد المتاحة بشكل متميز، وامتداد أثرها إلى خارج الأردن، والتعاون والتنسيق مع الجمعيات القرآنية حول العالم، والاستفادة من تجاربها المتميزة، والتطور الملحوظ في الجمعية مع حداثة إنشائها. الفرع الثامن: أفضل معهد نموذجي لتحفيظ القرآن، حصل على الجائزة معهد عبدالله بن عباس رضي الله عنه في قيرقيزيا، وهو عبارة عن معهد نموذجي لتحفيظ القرآن، يضم مجموعة من الطلاب المتفرغين بنظام السكن الداخلي، تم اختيارهم من أبزر المتقدمين للالتحاق بالمعهد، يمكث فيه الطالب ثلاثة أعوام يتخرج منه حافظا متقنا، ملما بأبرز العلوم الشرعية واللغة العربية، ومؤهلا ليكون مدرسا. الفرع التاسع: أفضل معلم للقرآن الكريم، حصل عليه الشيخ محمد سعيد شريفوف (طاجسكتان)، ومن أبزر الأسباب لاختياره للجائزة هي: إنشاؤه دارا لصغار الحفاظ في ضواحي العاصمة ذاع صيتها عالميا، واستهداف الدار لمرحلة عمرية مؤثرة (4 10 سنوات)، واهتمام الدار بنشأة الطالب لتكون صالحة، وتربيته على أخلاق القرآن، وتيمز مخرجات الدار تربويا وأخلاقيا وقرآنيا، وقوة حفظ الطلاب وإتقانهم التجويد وحصولهم على مراكز متقدمة في المسابقات الدولية والمحلية، والأسلوب المتميز في تحفيظ القرآن وإدارة الحلقات.