أعلنت شركة عجائب البحار إحدى شركات مجموعة فقيه السياحية عن قرب افتتاح " متحف جدة البحري " بعد وصول الدلافين واسود البحر الى جدة وبدء تدريباتها للاستعراضات المعروفة عنها في حوض العروض المائية والذي تقدر مساحة بثمانمائة متر مربع وتتسع مدرجاته لأربعمائة وسبعين متفرجا. ويقوم ستة مدربين يوميا أوربيين رافقوا رحلة الدلافين وأسود البحر الى جدة بتدريبها على تلك الاستعراضات كما يقوم طبيب بيطري إسباني برعايتها والإشراف عليها. ومن جهة أخرى وصلت الى المتحف البحري أكثر من 6 ستة الآف سمكة وكائن بحري من بحور العالم السبعة وقد وضعت في أحواض العرض الخاصة بها. وسيتزامن الافتتاح مع تدشين الواجهة البحرية الشمالية لمحافظة جدة حيث يقع في منتصف الكورنيش ويتكامل في تصميمه مع الشكل العام للكورنيش الجديد. الدلافين قبل تدريبها على الاستعراض الجدير بالذكر أن المتحف البحري لجدة والذي بلغت تكلفته حوالي 280 مليون ريال يستوعب حوالي 12000 ألف زائر على مدار ساعات عمله، ويتكون من مجموعة مرافق وصالات تعكس جمال البيئة المائية ضمن نسيج متكامل من تقنيات عرض الأفلام والمجسمات، كما يعكس مدخل المتحف عناصر للبيئة المائية في قاع البحر من خلال المشاهد المعروضة على شاشات عرض ذات تقنية عالية. ويضم المتحف قاعة تعرض لوحة من أشجار المونوجروف التي تنمو على شواطئ البحر الأحمر كما تعرض مجموعة من الأحواض المائية التي تحتوي على الأسماك والكائنات البحرية. كما يضم أيضا صالات تعرض فيها مجموعة من الأفلام الترفيهية والتعليمية والتي تطل على حوض أسماك القرش، وتحتوي القاعة المرجانية على قاعة ترفيهية للأطفال تضم أجهزة لأفلام تثقيفية عن مختلف أنواع الأسماك، كما يحوي المتحف قاعة متعددة الاستخدامات تتميز بإمكانيات عالية لعقد المؤتمرات والندوات ولعرض الأفلام الترفيهية، ويشمل المتحف في أحد أقسامه على مجموعة متنوعة من الشعاب المرجانية محاطة بالعديد من الأحواض المائية التي تحوي مختلف أنواع الأحياء المائية تسير في تدرج بشكل منحدر يشعر الزائر معها بإيحاء الغوص في أعماق البحر، ويزداد هذا الإحساس كلما يبدأ بالدخول في نفق زجاجي مخترقا المياه بشكل يتيح له إمكانية مشاهدة الأسماك في مختلف الاتجاهات، ليصل الزائر في نهاية النفق إلى غرفة قاع البحر، حيث تستقر مجسمات السفن والقوارب المحطمة متناثرة الأجزاء ضمن بيئة بحرية طبيعية.