اختتمت الوكالة العالمية المتخصصة في تنظيم وشراء الحملات الاعلانية (مايندشير), مؤخراً مؤتمرها الإعلامي السنوي الثالث، الذي أقيم في العشرين من نوفمبر في دبي، الإمارات العربية المتحدة. وجمع الحدث الفريد من نوعه عدداً من أهم عقول التكنولوجيا والتسويق، وركز على موضوع "جيل الشاشة المتعددة". شمل المؤتمر مجموعة من المواضيع الهامة، كما كان أشبه برحلة في المستقبل المحتمل لعالمنا ذي الشاشة المتعددة الذي تحتل فيه الهواتف الذكية وشاشات اللمس وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة المكاتب والتلفزيونات دوراً كبيراً في حياتنا اليومية. حضر المؤتمر أكثر من 300 شخص من مختلف القطاعات. كما تحدث في المؤتمر عدد من أهم المفكرين والباحثين في التقاطع ما بين السلوك الاجتماعي والإلكترونيات الاستهلاكية، منهم مايك والش، الكاتب في أنماط التكنولوجيا. شارك كذلك أوليفييه فان دوورن من فريق مايكروسوفت للحلول والابتكارات، وجيف كول من مركز المستقبل الرقمي. تحدث جميل أبو وردة، مؤسس شركة جيه أيه دبليو ميديا، عن النمو المتوقع للكوميديا وتأثيرها على الإعلام الاجتماعي. أما نورم جونستون، مدير الدائرة الرقمية في مايندشير العالمية فقد قدم عرضاً عن آثار أسلوب الحياة ذي الشاشة المتعددة على السلوك البشري الاجتماعي. تحدث روبي دويك، رئيس حلول منتجات الهواتف المحمولة في منطقة SEEMEA في غوغل عن تطور الأجهزة الذكية يوماً بعد يوم. وكان حديث عثمان سلطان، المدير التنفيذي في شركة دو للاتصالات، حول تطورات الهواتف المحمولة والشاشات المتعددة الخاصة بسوق الإمارات العربية المتحدة. وقد علق السيد سمير أيوب، الرئيس التنفيذي لشركة مايندشير في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "لقد تمكنا مرة أخرى من تخطي الحدود والحواجز في هذا المؤتمر الإعلامي. كان تحليل الاستخدام الحالي للتكنولوجيا في حياتنا جزءاً مهماً من هذا المؤتمر، ولكن النظر إلى الحاضر وحسب ليس كافياً. إننا نحتاج كصناعة إلى التنبؤ بما سيكون عليه المنظر التكنولوجي بعد ستة أشهر أو سنة، وحتى أكثر من ذلك. نحن كبشر نقوم بأفضل ما في وسعنا في بيئتنا الجماعية حيث تتعرض عقولنا باستمرار لهجوم من وجهات النظر المختلفة. نعتقد أننا ابتكرنا بيئة مماثلة في هذا المؤتمر، وليس لدينا أدنى شك أن المشاركين سيغادرونه محملين بأفكار جديدة حول مستقبل التسويق والتكنولوجيا."