أنهت مايندشير، الوكالة العالمية المتخصصة في تنظيم وشراء الحملات الإعلانية مؤتمرها الإعلامي السنوي الثالث في دبي، وضم عدداً من أهم عقول التكنولوجيا والتسويق، وركّز على موضوع «جيل الشاشة المتعددة». حضر المؤتمر أكثر من 300 شخص من مختلف القطاعات. تحدث في المؤتمر عدد من المفكرين والباحثين في التقاطع ما بين السلوك الاجتماعي والإلكترونيات الاستهلاكية، منهم مايك والش، الكاتب المرموق في أنماط التكنولوجيا، وأوليفييه فان دوورن من فريق مايكروسوفت للحلول والابتكارات، وجيف كول من مركز المستقبل الرقمي، كما تحدث جميل أبو وردة، مؤسس شركة جيه أيه دبليو ميديا، عن النمو المتوقع للكوميديا وتأثيرها على الإعلام الاجتماعي. أما نورم جونستون، مدير الدائرة الرقمية في مايندشير العالمية فقد قدم عرضاً عن آثار أسلوب الحياة ذي الشاشة المتعددة على السلوك البشري الاجتماعي. وتحدث روبي دويك، رئيس حلول منتجات الهواتف المحمولة في منطقة SEEMEA في جوجل عن تطور الأجهزة الذكية يوماً بعد يوم. وكان حديث عثمان سلطان، المدير التنفيذي في شركة دو للاتصالات، حول تطورات الهواتف المحمولة والشاشات المتعددة الخاصة بسوق الإمارات العربية المتحدة. ومايندشير هي جزء من دبليو بيه بيه كوميونيكيشنز جروب، انطلقت في عام 1997، وهي الآن تمتلك أكثر من مائة مكتب حول العالم، وفي شهر أكتوبر 1999، كانت مايندشير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أول شركة مستقلة في المنطقة. واليوم لديها أكثر من 13 مكتباً في عشر دول في العالم العربي تتعاون مايندشير مع عملائها لتعزيز وعي المستهلكين بالعلامات التجارية. الهدف هو تقوية إدراك المستهلك للعلامة التجارية وبالتالي زيادة الأرباح، من خلال ابتكار حلول فريدة للتحديات التي يواجهها العملاء.