أشادت الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي رئيسة مؤسسة الغد التطوعية بالتعليم عامة بالمملكة وجميع ما يخدم المجالات التربوية والتعليمية في المملكة بشكل عام، مضيفة أن التعليم في حائل خاصة انتقل نقلة نوعية طورت من قدرات الطلبة والطالبات. وأكدت الأميرة نوف على أن يكون هناك تواصل مع جميع مجالات المعرفة للرقي بالمستوى التعليمي بالشكل الذي يطمح إليه شبابنا وشاباتنا، وقالت: إن أهمية هذا التواصل وضرورة الاستفادة منه ومن الخدمات المقدمة يثري النهوض بما يحقق الاهداف المرجوة والتي نطمح اليها كمربين وقادة لتقديم الافضل لأجيالنا ونضع جل اهتماماتنا مستقبل جيل واعٍ مدرك لسبل التقدم والرقي. جاء ذلك في ثنايا زيارة سمو الاميرة نوف بنت فيصل لتعليم منطقة حائل (بنات) ظهر الاثنين الماضي يرافقها عدد من قياديات التعليم العالي بالمنطقة والوفد الزائر، وكان في استقبالها المساعدة للشئون التعليمية الأستاذة ابتسام الحربي ومديرات الإدارات النسائية بالمنطقة وذوات الشأن، لتؤكد الأميرة نوف في الزيارة على أن التعليم في حائل يتطور ما دام تتواجد فيه قادات مشرفات وتبذل جل اهتماماتها في خدمة التربية والتعليم بالمنطقة. وتخللت زيارة سموها الثانوية السابعة عشر (بنات) زيارة ثانوية مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ترافقها مديرة الثانوية سابقا ومديرة وحدة تطوير بتعليم حائل الأستاذة هند الفقيه وعدد من القياديات التربويات، وكان في استقبالها مديرة الثانوية الأستاذة وشمة الخمعلي ومنسوبات الهيئة المدرسية من كادر إداري وتعليمي، وهدفت الزيارة إلى تعزيز التحفيز والتشجيع المعنوي لمنسوبات المدرسة من معلمات وطالبات وكادر إداري. وقالت سموها "في مؤسسة الغد نبذل جميع اجتهاداتنا لما نصبو إليه للارتقاء بالشباب والشابات في المملكة للحصول على نتاج واعٍ ومدرك لشتى المجالات المعرفية في المملكة، مؤكدة على أن مؤسسة الغد تسعى جاهدة لبذل العطاء والرقي بالشباب والشابات، وهي مظلة لكل ما يدعم هذه الفئات لما فيه الأفضل لهم ولوطنهم، ونوهت إلى أن الدول لا تقاس بالتطور إلا إذا كان هناك تطوع والعمل التطوعي يقاس بالإنسان الواعي المدرك لما يخطط ويقيس له. وأكدت على أهمية التواصل مع منتدى الغد لتنمية القدرات وقالت إن المنتدى يرحب بكل من يريد امتلاك القدرات و المواهب، لتقدم الطالبات المشاركات والمداخلات بالشأن التربوي والتعليمي وكل ما يخص مؤسسة الغد التطوعية، واختتم اللقاء بالشكر الاخص من سموها لمنسوبات المدرسة وكل من ساهم في تطوير التعليم بالمنطقة. كما تضمنت زيارة سموها الاجتماع بقادة التربية والتعليم (بنات) بمنطقة حائل بمقر منتجع الريع وبدأ الاجتماع بالخطاب التحفيزي الذي هدف إلى ضرورة وأهمية العمل التطوعي لتعزيز التنمية المعرفية في جميع مناطق المملكة والخاص بالشباب والشابات، والذي أشارت فيه إلى أهمية العمل التطوعي في شتى المجالات واحتساب ذلك، كما ركزت سموها على أهمية المواهب الشابة الطموحة في رفعة الوطن والرقي في البلاد لتتصدر قائمة العالمية. وقال إن الدعم لتنمية المواهب لا يهتم بأصحاب الشهادات والقدرات بقدر ما يركز اهتماماته على الشباب والشابات مرجعة ذلك إلى أنهم عماد المستقبل وبهم تنهض البلاد والأمم.