سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب وزير التربية يقف ميدانياً على واقع المدارس المستأجرة وما تعانيه من وضع مُتردٍ شدد على عدم بناء أي مدرسة إلا بوجود ملاعب وصالات رياضية تتوفر فيها وسائل الأمن والسلامة..
قام نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ يرافقه مدير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم المسند ومساعده الدكتور محمد السديري بجولة تفقدية على عدد من المدارس المستأجرة والحكومية صباح أمس للتعرف على واقع المدارس والطلاب والمعلمين والوقوف على واقع البيئة التعليمية في المدارس، كما زار مكتب التربية والتعليم بالسويدي والتقى بمدير المكتب الدكتور عبدالعزيز اليوسف ومساعديه والمشرفين، وحثهم على مضاعفة الجهد وأشاد بما شاهده من تنظيم في المكتب. وفي تصريح خص به "الرياض" قال نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ أن في هذه الجولة التفقدية رسالة لمديري التعليم بأن عليهم الذهاب للميدان لزيارة المدارس لأن المدرسة هي الأهم في منظومة التربية والتعليم وهي الأساس ومصنع الإنتاج ولابد لكل مهتم بالتعليم أن يزور المدارس ويقف ميدانياً ما يتم فيها من عمليات ويطلع على النواقص ويدعمها. وقال آل الشيخ إن مدارسنا الحكومية تتمتع بحالة جيدة من ناحية الصيانة والتحديث والتجهيز والاكتفاء من المعلمين وبين أن أية عملية تحتاج الى عملية تطوير في العمليات ودعم لتشجيع المعلمين الذين يعتبرون ركنا أساسيا مع المدرسة والمنهج في عملية تطوير عمليات التعليم والتعلم بالنسبة للطالب. وقال الدكتور آل الشيخ إن المدارس المستأجرة وجودها غير صحيح ويجب في ظل الامكانيات المتوفرة لدينا أن يتم القضاء على أية مدرسة مستأجرة وللأسف أحيانا لا يوجد الا أراضٍ بحسب المعايير التي وضعت من قبل الإدارات المعنية لشراء هذه الأراضي ولذلك تم تغيير هذه المعايير سواء حجم العرض أو مساحة الأرض لكي يكون هنالك مرونة لدى إدارات التربية والتعليم لتقديم طلبات الشراء بالنسبة لهذه الأراضي. د. آل الشيخ ل«الرياض »: وضع المدارس المستأجرة غير صحيح ويجب في ظل الامكانيات المتوفرة لدينا القضاء عليها وأشار الى أن ما تطمح له الوزارة أن تنخفض نسبة المباني المستأجرة في كل أنحاء المملكة من النسبة الحالية الى صفر خلال السنوات الثلاث القادمة، وبيَّن آل الشيخ أن بقاء أي مدرسة مستأجرة في المملكة هو شيء لا يرضي الدولة لان لديها الإمكانيات الكبيرة من خلال صرفها ودعمها لقطاع التعليم كافة، ولا يرضي المسؤولين بالوزارة ولا يرضي المجتمع المستفيد من خدمة التعليم وما نتمناه بتعاون المواطنين وتعاون وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات وإدارات التربية والتعليم أن يتم الحصول على الأراضي التي يكون لها احتياج للمدارس ونستطيع أن نبرمج المشاريع لأنه لا يوجد تقصير من ناحية المشاريع والتوجه الآن يسير في الطريق المرسوم والمخطط له ونتمنى تحقيق الأهداف . وعن عدم توفر الملاعب الرياضية التي تتوفر فيها وسائل الأمن والسلامة للطلاب في عدد من المدارس الحكومية الجديدة وعدم وجود أرصفة لحماية أرواح الطلاب من السيارات أثناء دخولهم في مدارسهم نظراً لضيق الشوارع التي تقام عليها المدارس الحكومية الجديدة قال الدكتور آل الشيخ إنه تم انشاء ادارة عموم في كل ادارة تربية وتعليم للأمن والسلامة وهي معنية بكتابة المواصفات الخاصة بالمدارس وهناك عشرات الآلاف من المدارس التي نحتاج من خلالها حماية أبنائنا الطلاب. وقال إنني أتفق معك أن أهمية وجود الأرصفة المناسبة التي تحيط بالمدارس مهم جدا لحماية الطلاب خصوصا صغار السن الذين يحتاجون متابعة لتجنب تعريضهم للخطر وأكد أن واجب كل إدارة تربية وتعليم وكل مدير مدرسة أن يهتم بها ويوفرها ومن المفترض أن لا تبنى أي مدرسة الا ومعها ملاعبها وصالاتها الرياضية مع توفر وسائل الأمن والسلامة التي تستلزم حماية أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات. ...ويستمع لشرح من د. عبدالعزيز اليوسف عن واقع المدراس المستأجرة د. محمد السديري يعاين إحدى النوافذ المكسورة مغطاة بسجاد آل الشيخ يتحدث للزميل علي الحضان غياب لأرصفة المدارس