كسبت سوق الأسهم السعودية أمس هامشيا، وأضاف المؤشر العام تسع نقاط، ليقف عند 6373، نتيجة التحسن الذي طرأ على أبرز الأسواق العالمية، وعلى أسعار خامات برنت الفورية، وذلك بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال 15. ورغم مكاسب السوق البسيطة، تباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الداخلة إلى السوق، والتي فاقت تلك الخارجة منه، وكذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة الذي جاء أفضل منه في اليوم السابق، وفي هذا ما يشير إلى أن الغلبة في تعاملات أمس كانت لصالح المشترين. وفي نهاية جلسة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6372.71 نقطة، مرتفعا 8.73، بنسبة 0.14 في المائة، في تعاملات كان الغلبة فيها للمشترين، بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع الفنادق والسياحة الذي ارتفع بنسبة 0.61 في المائة بفعل سهم شمس، فقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي أضاف نسبة 0.47 في المائة نتيجة ارتفاع سهم زين، بينما تراجع خمسة من قطاعات السوق، وظل قطاعا الزراعة والإعلام دون تغيير. وتباين أداء أبرز خمسة معايير للسوق، فزاد متوسط حجم السيولة الداخلة إلى السوق مقابل تلك الخارجة عنه أمس الأول، وارتفعت كمية الأسهم المتبادلة إلى 113.12 مليون سهم من 99.20 مليون، نفذت عبر 64.24 ألف صفقة مقارنة بنحو 56.55 ألف، إلا أن حجم السيولة المدورة ظل عند نفس مستواه في اليوم السابق، وصولا إلى 2.79 مليار ريال مقابل 2.80 مليار اليوم الأول، بينما طرأ تحسن بسيط على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي زاد إلى 67.57 في المائة من 51.13 في المائة، ما يعزز الرأي بأن السوق أمس كانت في حالة شراء، فقد شملت التداولات أسهم 145 من الشركات ال 146 المدرجة في السوق السعودية، ارتفع منها 50، انخفض 74، ولم يطرأ تغيير على أسهم 21 شركة. تصدر المرتفعة كل من: الأسماك، أنعام القابضة، والباحة، فحلق سهم الأولى بنسبة 9.84 في المائة وأغلق على 49.10 ريال، لحقه سهم الثانية، الذي ارتفع بنسبة 9.23 في المائة وأنهى عند 43.80 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم الباحة نسبة 4.03 في المائة. وبين الخاسرة فقد سهم الاتحاد التجاري نسبة 2.65 في المائة، وأغلق على 16.55 ريال، وتنازل سهم جبل عمر عن نسبة 2.65 في المائة أيضا وأغلق على 16.50 ريال.