دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثارالفعاليات المصاحبة لملتقى التراث العمراني الوطني الثاني الذي يقام في المنطقة الشرقية ،وذلك بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي نائب أمير المنطقة الشرقية ،وصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء رئيس مجلس التنمية السياحية، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وسمو الشيخ جاسم آل ثاني وحشد كبير من وجهاء المحافظة والرعيل الأول للمدرسة،أن ما تمر به المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين في تطوير التعليم لم تشهده منذ قبل، فالاستثمار في البنية التحتية وتطوير المسارات المتعددة في التعليم. وأبدى سموه سعادته بتبني جامعة الملك فيصل احتضان النشاط الثقافي في مدرسة الهفوف،معتبراً أن هذه الخطوة تبشر بانطلاقة أكبر بأن يدخل إليها الناس ويتداولون فيها الأمور الثقافية، وشدد على احتفاظ المدرسة باسمها كمدرسة الهفوف الأولى، وحيّا بمناسبة انطلاق ملتقى التراث الوطني الثاني الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وجهوده في بناء سوق القصيرية بشكلها الحالي وذلك عندما رفع للملك فهد عن موضوع إعادة إعمار السوق على طرازه السابق، وحينها وجه الملك فهد -يرحمه الله- بتخصيص 20 مليون ريال لتشييد هذا المشروع الذي هو تضامني مع الهيئة العامة للسياحة والآثار التي صممت المشروع وعملت عليه. ووجه الأمير سلطان شكره لأمانة الاحساء وأمينها المهندس فهد الجبير وزملائه على مشروع تطوير وسط الهفوف ،مشيراً إلى أنه يراهن على مدينة الهفوف ، وكذلك على شاطئ العقير الذي بدأ فيها أعمال تسليم المواقع للمياه والكهرباء والمؤسسين، وامتدح سموه أهالي الاحساء قائلاً: نراهن على أهالي الاحساء الذين هم مواطنون مخلصون، فالأحساء فتحت بوابة اقتصادية للدولة السعودية في بادية تأسيسها عبر ميناء العقير. وشاهد أصحاب السمو الأمراء مخططاً تفصيلياً لتطوير وسط الهفوف واستمعوا إلى شرح المهندس فهد الجبير أمين الاحساء والمهندس عادل الملحم وكيل الأمين للتعمير عن إنجازات الأمانة في الحفاظ على التراث العمراني والمعماري وتطوير وسط الهفوف. عقب ذلك ألقى المشرف على مركز التراث العمراني في الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور مشاري النعيم كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن سعادته بهذا التجمع الكبير للرواد الأوائل للمدرسة الأولى، بعد ذلك ألقى عبدالعزيز العفالق « من الرعيل الأول للمدرسة « كلمة شكره لأصحاب السمو الأمراء حضورهم لهذا الصرح العلمي الهام ، قدم بعدها العفالق هدايا تذكارية لأصحاب السمو الأمراء.