وصفت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد السبت وفاة الممرضة ضحية الخدعة الهاتفية المتعلقة بدوقة كيمبريدج بأنها "مأساة رهيبة". ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية عن المتحدثة باسم غيلارد قولها إن الأخيرة علقت على وفاة الممرضة معتبرة ما حصل بأنه "مأساة رهيبة". وعبرت غيلارد عن تعاطفها مع عائلة وأصدقاء الممرضة قالت وكالة الأنباء البريطانية "بريس أسوسييشن" إن المحطة الإذاعية الأسترالية المتورطة في الخدعة الهاتفية أعربت عن "عميق حزنها للأنباء المأساوية" عن وفاة ممرضة بالمستشفى. وقال متحدث باسم محطة "ساوثرن كروس أوستيريو" و"توداي إف إم" إن مقدمي البرامج اللذين قاما بالخدعة "لن يعودا إلى عملهما لحين إشعار آخر احتراما لما يمكن أن يوصف فقط بأنه مأساة". وقال المتحدث إن الرئيس التنفيذي للمحطة رايز هوليران تحدث مع مقدمي البرامج اللذين أصيبا بصدمة بالغة وتم الاتفاق حتى الآن على ألا يقوما بالتعليق على ملابسات الواقعة. وكان مستشفى الملك إدوارد السابع ذكر انه عثر على جثة الممرضة التي تلقت الاتصال الزائف فيما يشتبه انه حادث انتحار. وتأتي وفاة الممرضة بعد ايام من اعتذار المستشفى عن انخداعها بحيلة محطة إذاعة استرالية والادلاء بتفاصيل عن حالة كيت الصحية تصدرت عناوين الاخبار حول العالم. وقال جون لوفتهاوس الرئيس التنفيذي لمستشفي الملك إدوارد السابع بوسط لندن للصحفيين "نؤكد ببالغ الأسى الوفاة المأساوية لجاسينثا سالدانا احد افراد فريق التمريض". وتابع "يمكننا ان نؤكد ان جاسينثا كانت ضحية الاتصال الزائف الذي تلقاه المستشفى. ساندها المستشفى طوال هذه الفترة العصيبة". وقالت الشرطة انه يجري التعامل مع الوفاة على انها غير معروفة الاسباب ولكن لا يجري البحث عن طرف اخر ما يشير إلى ان الممرضة انتحرت. وابدى وليام وكيت -التي غادرت المستشفى في يوم الخميس -"حزنهما الشديد" لوفاة الممرضة المتزوجة ولديها طفلان. وكان مذيعان بقناة اذاعية استرالية اتصلا بالمستشفى في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء بزعم انهما الملكة اليزابيث جدة وليام والامير تشارلز والده وتم تحويل الاتصال إلى الجناح الذي تعالج به كيت واعطيا تفاصيل عن حالتها الصحية. وقال مصدر ان سالدانا التي تلقت الاتصال تعمل في المستشفى منذ أربعة أعوام ولم تكن مهددة بأي اجراء تأديبي وذكر مكتب وليام انه لم تقدم اي شكوى ملكية بسبب انتهاك الخصوصية.