فر اثنان من مقدمي البرامج البارزين في استراليا من محطة إذاعة في سيدني بعدما تسببا من خلال مزحة عبر إتصال هاتفي بأحد مستشفيات لندن استفسرا فيها عن صحة دوقة كمبريدج كيت ميدلتون في وفاة ممرضة. وعثر على جثة جاسينثا سالندانا، الممرضة التي كانت مسؤولة عن خدمات الغرف بالمستشفى والتي حولت المكالمة الهاتفية من محطة إذاعة "توداي اف ام" إلى إحدى الممرضات، ونفت الشرطة وجود شبه جنائية في الوفاة. وبعد أكثر من سبع ساعات من وفاة الممرضة 46 عاما وهي أم لطفلين، مازال الموقع الإلكتروني للمحطة يعرض تسجيل المحادثة الهاتفية ليحتفل ب "أكبر خدعة ملكية على الاطلاق". ووصفت رئيسة وزراء استراليا جوليا جيلارد الحادث بأنه "مأساة مروعة" بينما دعا وزير الإتصالات ستيفان كونروي "هيئة الرقاية على الإتصالات والإعلام" في البلاد "بالتحقيق في المكالمة الهاتفية لانتهاكها المحتمل للقوانين الإذاعية التجارية".