قدم الفريق النصراوي في الآونة الأخيرة عروضا مميزة شهدت خمسة انتصارات منها انتصاران في مستهل مشواره في البطولة العربية وظهر الفريق خلال مواجهاته الأخيرة بحلة فنية جديدة، أسعدت جماهيره بما صاحبها من انضباط فني وتوهج لخطوط الفريق، فرض من خلالها إيقاعه الفني، وساهم كل ذلك في دخول النصر لأجواء المنافسة الحقيقية، على المراكز المتقدمة في الدوري. ويظل من أهم مسببات الحضور النصراوي الهدوء الذي صاحب العمل الإداري والاستقرار الفني للفريق بحضور مدرب الفريق الأرجواني كارينو بعد تغييرات عاصفة شملت هذا الجهاز في المواسم المنصرمة، وكانت لها اليد الطولى في تعثر الفريق النصراوي في مناسبات عدة في المواسم المنصرمة. وإذا ما أراد القائمون على الفريق مواصلة الانتصارات، فلابد من اعتبار التوهج النصراوي الأخير خطوة أولى، في طريق العودة إلى طريق الانجازات التي غاب النصر عنها طويلا. إذ أن الانتصار في عالم الكرة سيجلب انتصارات أخرى تعقبها المنجزات، كما سيعزز من عودة الدعم الجماهيري الغائب في مباريات الفريق، وفيما لو وفقت الإدارة في إحضار اللاعب الأجنبي الرابع البديل لصفقة الأرجنتيني السابق مانسو، في الفترة الشتوية للانتقالات، وهو المركز الذي مازال النصر بحاجته منذ مواسم، فمن شأنه ربط خطوط الفريق ودعم مهاجميه، خصوصا وان الفريق ينتظره الكثير من الاستحقاقات القوية هذا الموسم بعد بلوغه الدور ثمن النهائي في مشاركته الخارجية في البطولة العربية وحضوره ضمن المربع الذهبي للدوري لهذا الموسم.